المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار المملكة

اختصاصية لـ”سبق”: الأطفال هم الأكثر ضعفًا لتأثيرات كورونا النفسية.. وهكذا نساعدهم

‎قالت إن للجائحة عواقب متعددة وبدأت بالفعل في التأثير على الصغار ذوي الإعاقة

مع التباعد الاجتماعي وإغلاق المدارس، تعاني أسر الأطفال ذوي الإعاقة عدة عواقب، منها فقد الأطفال الوصول إلى العلاجات والاستشارات التي يحصلون عليها عادةً في المدرسة أو مراكز التأهيل.

‎وحول ذلك أوضحت لـ”سبق”، استشاري طب ونمو وسلوكيات الأطفال الدكتورة فاطمة الأحمري، أنه يمكن تلخيص التأثير الاجتماعي البيئي لـكورونا على الطفل؛ وأثره يكمن في تفاقم خطر إساءة معاملة الأطفال، والإهمال، والعنف، والضيق النفسي، والتأثير السلبي على نموهم وتطورهم، ومنها ما يؤثر على الأسرة والدائرة الاجتماعية، والمجتمع.

‎ووجهت “الأحمري” نصيحة للآباء والأمهات والمربين أثناء جائحة كورونا؛ بتطبيق استراتيجيات لتخفيف الضغوط مثل: التواصل وهو المفتاح للتحسن، وإعطاء الأولوية لرعاية نفسك والاهتمام بها لتهتم بطفلك، ثم طمأنة طفلك والحرص على التعاطف معه خصوصًا ذوي الإعاقة، فهو لن يرى مدرسته أو مركز التأهيل، أو ربما بعض الأدوات المعتاد عليها للتغلب على إعاقته، وقد يكون غير مرتاح أو متألم, أيضًا قد يحتاج إلى زيارة لمعالج نفسي أو أدوية من نوع مختلف.

‎كما يتوجب على الوالدين إظهار التعاطف وإشعار الطفل بالحب غير المشروط له، وإظهار السعادة بقضاء وقت إضافي معه، وخصوصًا أنك طوال الوقت تلبس قبعة المعلم، أو المعالج أو المدرب، كذلك اطلب المساعدة من المختصين، والاشتراك مع الجمعيات التي تعنى بذوي الإعاقة، ومتابعة أنشطتهم وأخبارهم، أيضًا إعطاء الأولوية لرعاية نفسك والاهتمام بها لتهتم بطفلك، مع الحرص على البقاء على اتصال مع الآخرين “افتراضيًا” من خلال المحافظة على الروابط الاجتماعية حتى في ظل منع التجول والحجر المنزلي وغيرها.

‎كما نصحت “استشاري طب ونمو وسلوكيات الأطفال” بضرورة ترتيب لقاءات دورية افتراضية مع الأصدقاء ومع بقية أفراد الأسرة من خلال التطبيقات المساعدة في ذلك، ومؤكدة أنه سيكون هناك تحديات وإحباطات وضغوط مع استمرار جائحة كورونا، لكن الهدف أن يحولها الوالد والوالدة لفرصة تعلم ونمو وتماسك للأسرة وتقوية للعلاقات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى