كشفت مصادر مطلعة أنه رغم الضغوط النيابية والسياسية التي تمارس للحؤول دون توزير الشيخ محمد العبدالله في الحكومة الجديدة، فإن عودته لا تزال واردة بقوة ويجري البحث في أن يسند إليه منصب وزير دولة للشؤون الخارجية.
وقالت هذه المصادر لـ«القبس» إن التشكيل الحكومي لن يخضع لأي تهديدات نيابية، وان اختيار الوزراء لن تغيره أي ظروف، موضحة أن عودة العبدالله إلى الحكومة ستنعكس على حجم التغيير فيها، وعلى الأسماء التي كانت مرشحة للاستبدال، ما يعني ان هذا التغيير لن يطول سوى 3 أو 4 وزراء.
وبينت المصادر أن عودة العبدالله على الرغم من تقديم طلب طرح الثقة به في الحكومة الجديدة ليست بدعة بل تستند إلى سوابق عدة، أبرزها عودة الشيخ المرحوم سعود الناصر لتولي وزارة النفط رغم استقالة الحكومة آنذاك على خلفية تقديم النواب طلب طرح الثقة به أثناء توليه وزارة الاعلام.
وقالت المصادر نفسها إن العبدالله سيعود بصيغة وزير بلا جهاز بسبب توليه ملف الأزمة الخليجية كمبعوث لسمو الأمير.
