مع ارتفاع درجة الحرارة هذه الأيام، نرجو ألا تعود الأوقات الصعبة التي مررنا بها في سنوات ماضية، حيث شهدت مئات الانقطاعات للتيار الكهربائي. ولا نزال نذكر مسلسلات انقطاع الكهرباء عامي 2013 و 2015، رغم طمأنة وزارة الكهرباء لنا وقتها أن كل شيء على ما يرام، ففي مايو ويونيو ويوليو من 2013 حدث 423 انقطاعا للكهرباء، وانخفض العدد الى 398 في الفترة نفسها من 2015. وفي ما يلي لمحات من سجل الحرارة والكهرباء في البلاد:
• كانت أعلى درجة حرارة سجلت في الكويت 54 درجة مئوية، وقد سجلت ظهر 15 يوليو 20166 في منطقة «مطربة» الصحراوية. أما أقل درجة حرارة سجلت في البلاد، فكانت 4 درجات مئوية تحت الصفر، وسجلت في 23 يناير 1964.
• وصلت معدلات درجات الحرارة في صيف 19988 الى معدلات عالية، وتضرر بفعل ارتفاع درجة الحرارة: 294 نخلة، 3554 شجرة، 5733 شجيرة، 3522 مترا طوليا من الأسيجة والمتسلقات، 4405 أمتار مربعة من المعطيات الأرضية.
• مطلع أغسطس 20033 أجلت وزارة الأشغال العمل بمشاريعها نهارا الى شهر أكتوبر المقبل، بسبب ارتفاع درجتي الحرارة والرطوبة، واوضحت انها اتخذت هذا القرار تفاديا لتأثير الحرارة والرطوبة على صحة العمال، خاصة في الطرق والإنشاءات.
تفاوت الحرارة
• 8 سبتمبر 2004 حطم الطقس درجة الحرارة القياسية لهذه الفترة من السنة اذ بلغت الحرارة 48.2 درجة مئوية، وكانت أعلى درجة في هذا الوقت سجلت عام 1973 وبلغت 47.5 درجة مئوية.
• يوليو 2005 للمرة الأولى في الكويت وصلت نسبة الرطوبة الى %1000، وقد ادى ارتفاع الرطوبة الى خفض درجة الحرارة من 50 الى 39 درجة مئوية.
• مطلع يونيو 20066 بدأت وزارة الشؤون تطبيق القرار الخاص بحظر تشغيل العمالة في فترات الظهيرة من الساعة 12 ظهرا حتى 4 عصرا لمدة 3 أشهر. وخلال أسابيع حررت عشرات المخالفات لشركات خالفت القرار.
• مايو 20099 تسبب انقطاع التيار الكهربائي في بعض المصالح الحكومية الى تعطيل العمل وتأخر إنجاز المعاملات. ومن تلك الجهات بنك التسليف والمجلس البلدي.
• أغسطس 20099 أكدت وزارة الصحة ان ارتفاع الرطوبة أدى إلى اضعاف مكيفات التبريد وانخفاض كفاءتها. وأشارت الى شكاوى من ضعف التكييف في أربعة مستشفيات هي: الجهراء والفروانية والصدري والعدان.
• يناير 20100 خلصت دراسة أعدها خبير الأرصاد الجوية عيسى رمضان الى ارتفاع تدريجي لدرجات الحرارة المسجلة في الكويت من عام 1962 إلى عام 2008، حيث أن درجات الحرارة العظمى ارتفعت درجتين مئويتين، كما ارتفع معدل درجة الحرارة الكلية درجة ونصف الدرجة .
• مايو 20100 نبهت دراسة بيئية أعدها د. ثامر الرشيدي الى أن حرارة مياه جون الكويت ترتفع بمعدل 0.6 درجة كل 10 سنوات، وأشار الى ان ارتفاع درجة الحرارة كان له دور كبير في اختفاء الشعب المرجانية من الجون، وحدوث ظاهرة نفوق الاسماك.
• 15 يونيو 20100 تسبب ارتفاع الأحمال الكهربائية، وزيادة الضغط على شبكة الكهرباء، في انقطاع التيار الكهربائي عن 10 مناطق في البلاد ( السلام ق2، الصليبخات ق4، الصباحية ،الشهداء ، الجهراء، الفروانية، ميدان حولي ، حولي ضاحية عبدالله السالم، ضاحية صباح السالم ق 13)، نتيجة قدم المحولات وتلف الكيبلات.
•17 مايو 20100 انقطع التيار الكهربائي عن مناطق متفرقة في السالمية والحساوي، واسطبلات الجهراء وأجزاء من الدائري السادس، في ظل انخفاض درجات الحرارة والطاقة الكهربائية الفائضة في البلاد!
انقطاع التيار
• 7 و 8 يوليو 20100 شهدت البلاد انقطاعات للتيار الكهربائي عطلت الإشارات الضوئية وأحدثت فوضى مرورية، كما ادت الى احتجاز عشرات الأشخاص في المصاعد. وشملت الانقطاعات اجزاء في كل من: حولي والنقرة والحساوي ووزارة الصحة، ومجمع دور الرعاية الاجتماعية.
• مطلع يونيو 20111 وزارة الكهرباء تؤكد ان شبكات التوزيع قادرة على مواجهة الأحمال الكهربائية، وان مشاكل قطاع شبكات التوزيع ستنتهي بحلول عام 2018 بعد الانتهاء من صيانة المحولات واستبدال بعضها، وكذلك الحال بالنسبة الى الكيبلات القيادية بحلول عام 2015.
• أواخر يوليو 20122 تواصل مسلسل الانقطاعات الكهربائية وفوجئ الأهالي في جليب الشيوخ والصليبيخات بانقطاع التيار عن بعض منازل المنطقة. وقالت وزارة الكهرباء ان منطقة جليب الشيوخ تعج بالتمديدات الكهربائية غير المشروعة.
• 27 مايو 2015.. بعد 24 ساعة من الطمأنة بأن «الصيف آمن» ، ومع ارتفاع درجات الحرارة إلى 48 درجة مئوية، حدث انقطاع كهربائي واسع، شمل: صباح السالم، حولي، صباح الناصر، القرين، جابر العلي، العارضية، عبدالله المبارك، المنقف، الصباحية، العيون، ومناطق أخرى. وخسرت الشبكة 1860 ميغاواط !
