“ارتقاء” بتعليم مكة تستهدف 328639 مستفيد في منجزاتها النوعية عبر مبادرة “أسرتي ومدرستي”

نفذت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة ممثلة بوحدة شراكة المدرسة مع الأسرة والمجتمع (ارتقاء)بنين وبنات منجزات نوعية عبر مبادرة (أسرتي ومدرستي) والتي استهدفت(328639) مستفيد من أولياء الامور وذلك بواقع (3914) حلقة نقاش.

نفذ المبادرة كل من مدير وحدة ارتقاء ( بنين ) فيصل أبو حيمد و مديرة وحدة ارتقاء (بنات)بدرية الغامدي وذلك بمساندة إدارة التدريب والابتعاث، إدارة التوجيه والإرشاد، إدارة نشاط الطالبات، إدارة التعليم المستمر، إدارة الطفولة المبكرة، إدارة التربية الخاصة، إدارة الموهوبات، إدارة الجودة وقياس الأداء ، وحدة تطوير المدارس، مكاتب التعليم والمدارس.

هدفت المبادرة إلى تقديم جلسات وبرامج تدريبية وحلقات توعوية وإثرائية تساهم في تحقيق التكامل في بناء شخصية الطلاب والطالبات وتمكين الأسرة من المشاركة بفاعلية لإنجاح عملية التعلم وإكساب الأسرة بعض المفاهيم التربوية لدعم نمو الأبعاد الشخصية لأبنائهم في جميع مجالات الحياة (الصحية والنفسية والبدنية والتقنية) وتزويد أولياء الأمور بالمعارف والمهارات اللازمة لتعزيز الفهم القرائي وتعزيز مفهوم الشراكة والتنمية المستدامة لتحقيق تعلم فاعل ومخرجات تعليم مرتفعة وفق رؤية 2030 وتنمية مهارات الأسر للتعامل بفاعلية مع منصات التعلم عن بعد وتعزيز الصحة البدنية والنفسية للأسر والأبناء واستقطاب شراكات المجتمع المحلي المحيط بالمدرسة وتعزيز مشاركة المجتمع المحلي للرفع من مستوى التعليم لدى الأبناء لتوفير المتطلبات الأساسية واحتياجاتهم التقنية.

فيما تميزت هذه المبادرة في عرض صور مشرقة رسمت بالعمل التكاملي الذي تضافرت فيه الجهود وتكاتف الجميع لدعم الأسرة وأبنائنا الطلبة من أجل استمرار العملية التعليمية.

خرجت المبادرة بعدة مقترحات أبرزها : استمرار تنفيذ حلقات النقاش خلال العام القادم وأثناء الإجازة الرسمية واستثمار وسائل التواصل الاجتماعية لتعزيز الشراكة مع الأسرة (أولياء الأمور) واستثمارخبرات الأسرة (أولياءالأمور) من ذوي الاختصاص في حلقات النقاش، إعداد مسابقات للأسرة (أولياءالأمور) وذلك لتحفيزهم في مجال الفهم القرائي والتنسيق والتعاون مع قطاع المجتمع لتقديم مبادرات نوعية وجوائز تحفيزية للأسرة (أولياء الأمور) والأبناء وعرض نماذج ومبادرات نفذت في الميدان تؤكد تكامل الأدوار والمسؤوليات بين المدرسة والأسرة.