المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار الكويت

ارتياح كويتي لنتائج زيارة ولي العهد السعودي

  • مجلس الوزراء: عميق الارتياح للنتائج الإيجابية للزيارة.. و«الخارجية»: نأسف لما يتم تداوله في بعض وسائل التواصل من معلومات مغلوطة لا أساس لها من الصحة حول الزيارة
  • مجلس الوزراء: زيارة ولي العهد السعودي إضافة طيبة للروابط الراسخة بين البلدين قيادة وشعباً
  • المجلس استمع إلى نتائج مشاركة الخالد في اجتماع الدورة (73) للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك
  • متابعة إجراءات وزارة الخارجية للتواصل مع المواطنين المتواجدين في إندونيسيا بهدف الحفاظ على سلامتهم وتأمين عودتهم للبلاد سالمين

 

عبّر صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد عن بالغ سروره بالزيارة الرسمية التي قام بها ولي العهد نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع في المملكة العربية السعودية الشقيقة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان «لبلده الثاني أخا عزيزا بين إخوانه وأهله».

وأكد صاحب السمو في رسالة جوابية ل‍صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان انه «يشارك سموه أهمية هذه الزيارة التي أتاحت فرصة اللقاء وبحث كل ما من شأنه تعزيز الروابط التاريخية الراسخة التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين وبما يحقق مصالحهما في مختلف المجالات».

وكان صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد قد تلقي  برقية شكر من أخيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في المملكة العربية السعودية الشقيقة، أعرب فيها سموه عن خالص شكره وتقديره على ما لقيه والوفد المرافق من كرم الضيافة وحسن الاستقبال خلال زيارته للكويت، مشيرا سموه إلى أنها أتاحت فرصة اللقاء بسموه وبسمو ولي العهد والمسؤولين في الكويت وبحث ما من شأنه تعزيز روابط الأخوة القائمة بين البلدين والشعبين الشقيقين وما يحقق مصالحهما في جميع المجالات، كما أكدت على عمق العلاقات التاريخية التي ربطت وتربط البلدين الشقيقين في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسموه، سائلا المولى عز وجل لسموه دوام الصحة والعافية وللشعب الكويتي الشقيق مزيدا من التقدم والازدهار.

هذا، وعبر مجلس الوزراء عن عميق ارتياحه حول نتائج الزيارة التي قام بها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود والوفد المرافق له وفحوى المحادثات التي اجراها سموه مع صاحب السمو الأمير وسمو ولي العهد، حفظهما الله ورعاهما، والتي تأتي في إطار العلاقات الأخوية القائمة بين البلدين الشقيقين وحرص القيادتين على تعزيزها وتطويرها في جميع المجالات والميادين.

وفي السياق نفسه، أعرب مصدر مسؤول في وزارة الخارجية عن ارتياح دولة الكويت للزيارة الأخوية التي قام بها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان أمس الأول الأحد، وللنتائج الإيجابية التي أسفرت عنها تلك الزيارة.

وأشار المصدر إلى أن المباحثات التي جرت خلالها اتسمت بالروح الأخوية الحميمة بين البلدين والحرص على تحقيق مصالحهما العليا المشتركة والدفع بمسيرة العمل الخليجي المشترك إلى ما يحقق آمال وتطلعات أبناء دول مجلس التعاون.

كما عبرت «الخارجية» عن الأسف لما يتم تداوله في بعض وسائل التواصل الاجتماعي من معلومات مغلوطة لا أساس لها من الصحة حول نتائج زيارة ولي العهد السعودي، مؤكدة أن تداول مثل هذه المعلومات يعد نهجا يهدف إلى الإساءة للعلاقات الأخوية بين البلدين.

إلى ذلك، كان الشيخ فهد بن فلاح بن سلطان بن حثلين ضمن أسماء أعضاء الوفد المرافق لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان.

وفي مزيد من التفاصيل فقد عقد مجلس الوزراء اجتماعه الأسبوعي بعد ظهر امس في قصر بيان برئاسة رئيس مجلس الوزراء بالإنابة ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد، وبعد الاجتماع صرح نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء أنس الصالح – بما يلي:

استمع المجلس في مستهل اجتماعه إلى شرح قدمه رئيس مجلس الوزراء بالإنابة ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد حول نتائج الزيارة التي قام بها ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود والوفد المرافق له وفحوى المحادثات التي اجراها سموه مع صاحب السمو الأمير وسمو ولي العهد والتي تأتي في إطار العلاقات الأخوية القائمة بين البلدين الشقيقين وحرص القيادتين على تعزيزها وتطويرها في جميع المجالات والميادين وبما يخدم مصالحهما المشتركة في ظل ما يجمع دول مجلس التعاون الخليجي من روابط ووحدة الهدف والمصير المشترك لتحقيق طموحات وتطلعات شعوبها ودفع مسيرة التعاون لدول الخليج العربية والعمل الخليجي المشترك، وقد تركزت المحادثات حول السبل الكفيلة بمواجهة التحديات المتصاعدة التي تشهدها المنطقة وصيانة أمنها واستقرارها إضافة إلى القضايا ذات الاهتمام المشترك، وقد عبر مجلس الوزراء عن عميق ارتياحه لهذه الزيارة الأخوية الإيجابية بما تشكله من إضافة طيبة للروابط الراسخة بين البلدين الشقيقين قيادة وشعبا.

ثم استمع المجلس إلى شرح قدمه رئيس مجلس الوزراء بالإنابة ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد بشأن نتائج مشاركته ضمن الوفد المرافق لممثل صاحب السمو الأمير سمو رئيس مجلس الوزراء في اجتماع الدورة (73) للجمعية العامة للأمم المتحدة التي عقدت في نيويورك وفحوى كلمة وفد الكويت التي ألقاها سمو رئيس مجلس الوزراء أمام الدورة والتي دعا فيها المجتمع الدولي للتعاون مع المنظمة الدولية عبر مؤسساتها المختلفة لتنفيذ برامجها التي تهدف إلى تعزيز الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب، والتأكيد على التعايش السلمي بين جميع الشعوب والتواصل الثقافي، وتحقيق التقدم والازدهار في العالم وأكد عزم الكويت على مؤازرة جهود الأمم المتحدة من أجل تحقيق السلام والاستقرار في العالم، ودعم جهود التنمية التي توفر الحياة الكريمة للإنسان في كل مكان.

ثم أحاط الخالد المجلس علما بنتائج مشاركته في الاجتماع التنسيقي لوزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي والذي عقد على هامش أعمال الدورة (73) للجمعية العامة للأمم المتحدة، والذي تمت فيه مناقشة التهديدات والتحديات الجسيمة التي يشهدها العالم الإسلامي الأمر الذي يحتم على الجميع بذل المزيد من الجهود لتحقيق السلام والأمن والاستقرار في العالم العربي والإسلامي.

كما أطلع الخالد المجلس على نتائج مشاركته في جلسة مجلس الأمن على مستوى القمة التي عقدت بحضور رئيس الولايات المتحدة الأميركية دونالد ترامب التي تناولت عدم انتشار أسلحة الدمار الشامل، وكذلك مشاركته في اجتماع المناسبة العالمية الخاصة «باتخاذ موقف حيال مشكلة المخدرات العالمية» والتي دعت إليها الولايات المتحدة الأميركية والتي تناولت الأفكار والرؤى المشتركة للوصول إلى أنجح السبل للقضاء على آفة المخدرات واتخاذ موقف دولي يرتكز على عدد من الإستراتيجيات وأهمها التأكيد على التزام الدول بالاتفاقيات الدولية والمعنية بمكافحة المخدرات والجريمة المنظمة وتفعيل دور التعليم وتعزيز الوعي بهذا الشأن.

ثم أطلع المجلس كذلك على نتائج مشاركته في «قمة نيلسون مانديلا للسلام العالمي» والتي تم خلالها استعراض مآثر الرئيس الراحل نيلسون مانديلا وأعماله، التي قدمها طيلة حياته في تكريس قيمة الإنسانية والسلام والتي أصبحت محل تقدير وإجلال العالم أجمع.

كما أطلع الخالد المجلس على نتائج مشاركته في جلسة المباحثات بين ترويكا ومجلس التعاون لدول الخليج العربية والذي تم خلاله بحث علاقات الصداقة والتعاون والتنسيق القائمة بين دول مجلس التعاون ودول الاتحاد الأوربي وسبل تعزيزها وتنميتها في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والاستثمارية، كما تم بحث تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية والقضايا الأخرى ذات الاهتمام المشترك، بالإضافة الى تأكيد الجانبين على كل الالتزامات والمبادئ والأهداف المشتركة على أسس التعاون البناء والشراكة الاستراتيجية بين الجانبين.

كما أطلع رئيس مجلس الوزراء بالإنابة ووزير الخارجية المجلس كذلك على نتائج مشاركته في الاجتماع التشاوري الوزاري لمجلس جامعة الدول العربية والذي عقد على هامش أعمال الدورة الـ(73) للجمعية العامة للأمم المتحدة، والذي استهدف مناقشة عدد من الموضوعات المدرجة على جدول أعمال مجلس الجامعة العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية وعملية السلام في الشرق الأوسط، ومستجدات الأحداث في الشرق الأوسط وسبل التنسيق المشترك لمواجهة التحديات الراهنة في المنطقة، وآخر التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية.

كما أحاط الخالد المجلس علما بنتائج المحادثات واللقاءات التي أجراها على هامش الدورة مع نظرائه وزراء خارجية بعض الدول الشقيقة والصديقة، والتي تناولت العلاقات الثنائية بين الكويت وكل من هذه الدول وسبل تطويرها في كل المجالات والميادين، الى جانب القضايا ذات الاهتمام المشترك وآخر المستجدات السياسية الراهنة وسبل دعم جميع المساعي الرامية إلى تعزيز الأمن والسلام الدوليين.

من جانب آخر، اطلع المجلس على التوصية الواردة في محضر اجتماع لجنة الخدمات العامة بشأن تقرير مؤسسة الموانئ الكويتية بشأن الإجراءات التي اتخذتها تجاه قطع الصيد البحرية غير المرخصة والضوابط والاشتراطات اللازمة للترخيص، واتخاذ كل الإجراءات التنظيمية والرقابية التي من شأنها ضمان الأمن والسلامة والمحافظة على البيئة البحرية.

ثم بحث مجلس الوزراء الشؤون السياسية، واستعرض آخر المستجدات الراهنة على الساحة السياسية على المستويين العربي والدولي.

وفي هذا الصدد، تابع المجلس بحزن وأسف عميقين الزلزال والمد البحري المدمر الذي ضرب جزيرة سولا ويزي الإندونيسية مؤخرا والذي أسفر عن مقتل وإصابة العديد من الضحايا والمصابين، معربا عن خالص التعازي لجمهورية إندونيسيا الصديقة ولأسر الضحايا خاصة، سائلا المولى عز وجل أن يرحم الضحايا بواسع رحمته وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، وفي هذا الصدد، تابع المجلس الإجراءات التي اتخذتها وزارة الخارجية للتواصل مع المواطنين المتواجدين هناك بهدف الحفاظ على سلامتهم وتأمين عودتهم للبلاد سالمين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى