استشهد شاب أحوازي يدعى خالد مقدم البالغ من العمر 20 عاماً، اليوم الاثنين الموافق 14 يناير 2019، برصاص الاحتلال الإيراني، في الأحواز المحتلة، وفق ما نقل ناشطون أحوازيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال القيادي الأحوازي ميثاق عبدالله، على حسابه بـ “تويتر”، إن الشهيد خالد مقدم كان ناشط ثقافي و مناهض لوجود الأحتلال الفارسي في الأحواز المحتلة، وأضاف ان تصاعد عمليات الأغتيال بحق الناشطين الأحوازيين توحي مدي تخوف دولة الإرهاب في طهران من القادم.

وقال عبدالله في لقاء خاص “للشعلة” ان استمرار حملة الاعتقالات و الاختفاء القسري و الاختطافات و ارتفاع وتيرة عمليات اغتيال الناشطين الأحوازيين في الأحواز المحتلة بشكل لافت للنظر خلال الفترة الأخيرة، توحي ان هنالك قوائم تصفية للناشطين الأحوازيين في الأحواز و خارج الحدود الإقليمية لجغرافية ما تسمي إيران و الاغتيالات تتوالي.
و أكمل عبدالله قائلاً ؛ تأتي هذه الاغتيالات ضمن سلسلة سياسيات القمع و التنكيل إلى جانب السياسات التمييزية التي تضر بالأحوازيين و الهدف منها تخويف الناشطين الأحوازيين من تنظيم المظاهرات و الاحتجاجات المستمرة التي تظهر بوادر الانتفاضة الأحوازية بين الفينة والأخرى في ارجاء الاراضي الأحوازية، خاصة و المقاومة الوطنية في الأحواز استنزفت الأحتلال من خلال عمليات بطولية استهدفت من خلالها قواعد عسكرية و منشأة نفطية تابعة للأحتلال الفارسي إيران في الأحواز المحتلة.
و توعد عبدالله إيران قائلاً ؛ ستقتص المقاومة الوطنية الأحوازية لأرواح الشهداء، ولن يغمض لنا جفن حتي نرد الصاع صاعين في الوقت و المكان المناسبين.
الجدير بالذكر يتصاعد عدد قتلى المعتقلين في السجون إثر التعذيب بعيدًا عن أي رقابة حكومية و شهدت إيران، مطلع العام الجاري، تظاهرات غاضبة احتجاجًا على الأوضاع المعيشية، والفساد، وسياسات طهران الإقليمية، و هي أكبر مظاهرات تجتاح البلاد.
