المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

حوادث وجرائم

استمع إلى استغاثة قائد الطائرة الباكستانية قبل تحطمها

بين من كانوا على متن الطائرة الباكستانية المنكوبة، أمس الجمعة، بمدينة كراتشي، وهم 98 شخصاً، بين ركاب وأفراد طاقم، نجا 3 منهم فقط، تم نقلهم إلى المستشفيات، فيما نشر موقع LiveATC المتتبع اتصالات الطيران بالعالم، تسجيلا صوتيا تبثه “العربية.نت”، وهو لآخر اتصال من قائد الطائرة الذي أرسل إشارة استغاثة أبلغ فيها برج المراقبة بمطار مدينة كراتشي الدولي، أن محركي الـ Airbus A 320 تعطلا عن العمل أثناء محاولته الهبوط.

بعدها حام بالطائرة فوق المطار، وقام بمحاولة ثانية للاقتراب من مدرجه مجددا، لكنه لم يفلح، فأبلغ برج المراقبة أن الطائرة تنحرف عن مسارها يسارا، وطلب إذنا بالهبوط في أحد مدرجي المطار، وبعد 12 ثانية أرسل إلى العاملين في برج المراقبة إشارة استغاثة Mayday في وقت منحوه إذنا بالهبوط على أي من المدرجين، غرب وجنوب غربي المطار، وكان ذلك آخر اتصال بينه وبرج المراقبة قبل أن تهوي الطائرة وتسقط متحطمة في منطقة Model-Colony السكنية، وفقا للوارد بوسائل الإعلام المحلي.

ذلك الاتصال، أثبت أن تحطم الطائرة كان سببه عطل فني، غير معروف بعد، وهو ما قاله أيضا المتحدث باسم الخطوط الجوية الباكستانية، عبدالله خان، ونقلته وكالة “رويترز” ضمن خبر ذكرت فيه أن الجيش الباكستاني أرسل هليكوبتيرات لتقييم الأضرار والمشاركة في جهود الإنقاذ التي قامت بها فرق بحث في المناطق الحضرية على الأرض، سعيا للعثور على ناجين بين حطام الطائرة التي كانت قادمة من “لاهور” عاصمة إقليم البنجاب، والبعيدة في الوسط الشرقي الباكستاني 1200 كيلومتر عن كراتشي، حيث سقطت.

أما من حالفهم الحظ ونجوا من تحطم الطائرة، فهم Zafar Masud رئيس مجلس إدارة بنك البنجاب، وهو من نراه محمولا بأيدي منقذيه، والثاني هو Mohammed Zubair، أما الناجي الثالث، فهي Tahira Mahmoud، والتي ليس من المعروف إذا كانت من الركاب أو أفراد الطاقم، كما أن صورتها لم تظهر في وسائل الإعلام الباكستانية وغيرها بعد.

ذلك الاتصال، أثبت أن تحطم الطائرة كان سببه عطل فني، غير معروف بعد، وهو ما قاله أيضا المتحدث باسم الخطوط الجوية الباكستانية، عبدالله خان، ونقلته وكالة “رويترز” ضمن خبر ذكرت فيه أن الجيش الباكستاني أرسل هليكوبتيرات لتقييم الأضرار والمشاركة في جهود الإنقاذ التي قامت بها فرق بحث في المناطق الحضرية على الأرض، سعيا للعثور على ناجين بين حطام الطائرة التي كانت قادمة من “لاهور” عاصمة إقليم البنجاب، والبعيدة في الوسط الشرقي الباكستاني 1200 كيلومتر عن كراتشي، حيث سقطت.

أما من حالفهم الحظ ونجوا من تحطم الطائرة، فهم Zafar Masud رئيس مجلس إدارة بنك البنجاب، وهو من نراه محمولا بأيدي منقذيه، والثاني هو Mohammed Zubair، أما الناجي الثالث، فهي Tahira Mahmoud، والتي ليس من المعروف إذا كانت من الركاب أو أفراد الطاقم، كما أن صورتها لم تظهر في وسائل الإعلام الباكستانية وغيرها بعد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى