المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

الافتراضي

افتتح الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، اليوم عدداً من مشاريع الطرق الجديدة التي نفذتها أمانة منطقة الرياض ، شملت مشروع إنشاء أنفاق بطريق الأمير تركي بن عبدالعزيز الأول عند تقاطعه مع كل من طريق الأمير محمد بن عبدالعزيز وشارع موسى بن نصير، ومشروع تطوير وتحسين شارع الملك سعود ومشروع تطوير وتحسين طريق الصحابة، ومشروع تحسين وتطوير الشريط التجاري، في المنطقة المحصورة بين طريق الملك فهد غربا وشارع العليا شرقا وطريق الملك سلمان شمالا والدائري الشمالي جنوبا. ورفع عقب تدشين مشاريع الطرق الجديدة التهنئة والشكر لخادم الحرمين الشريفين وولي العهد وولي ولي العهد – حفظهم الله – على هذه الانجازات المتتالية الضخمة بالعاصمة الرياض، مؤكداً أن أبناء العاصمة بدأوا موسم الحصاد الآن للاستفادة من هذه المشاريع الكبرى التي بدأت تظهر للوجود، مشيداً بجودة تنفيذ المشاريع ، وكذلك اللمسات الجمالية في التصميم التي تزيد من جمال مدينة الرياض، مؤكداً أهمية الاعتناء بهذه المشاريع وعدم إساءة استخدامها لتحقيق أفضل استفادة منها وفقاً لما هو مخطط له . وأعرب أمير منطقة الرياض عن تقديره لجهود وزارة الشؤون البلدية والقروية ووزارة النقل وأمانة منطقة الرياض والهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض على جهودهم بما تحقق من إنجازات ومشاريع في مدينة الرياض ، كما عبر عن شكره لأهالي مدينة الرياض الذين تحملوا بعض العناء خلال فترة تنفيذ مشاريع الطرق الجديدة جراء التقاطعات المرورية التي تطلبها التنفيذ. وقال “قلت قبل عامين لنتحمل قليلاً وها نحن اليوم نجني الثمار” وننعم بالنتائج الكبيرة التي تحققت، التي ستيسر الحركة المرورية بالعاصمة، مؤكداً وجود الكثير من المشاريع لتطوير منظومة الطرق بمدينة الرياض. وحول مشروع قطار الرياض وسير العمل فيه أكد أن المشروع يسير بخطى ثابتة حيث نفذ منه حوالي 45% ، وقريباً سيتم انتهاء عمل آخر آلة من آلات الحفر، مشيراً إلى أن المشروع يسير بشكل جيد وفق الدراسات المكتملة الخاصة به، كذلك الاعتمادات المالية المتوفرة في ظل دعم خادم الحرمين الشريفين لهذا المشروع الكبير. ودعا أبناء الرياض إلى المحافظة على الطرق الجديدة والابلاغ عن أي إساءه أو تشويه لها والتعاون في ذلك باعتبار هذه المشاريع ملك للجميع، لافتاً النظر إلى أهمية التعاون والتنسيق بين جميع الجهات مع أمانة الرياض للحفاظ على الوجه الجميل للعاصمة على غرار دور الأمانة الكبير في إزالة السيارات المعطلة والمتروكة والخربة التي تشوه المنظر العام للطرق والشوارع.

كشفت مصادر روسية أن هناك اتفاق لتقسيم سوريا لمناطق نفوذ إقليمية، وأن يتم تعين رئيس جديد في المرحلة المقبلة خلفا لبشار الأسد. وقالت المصادر أن “هناك اتفاق إطار بين روسيا وتركيا وإيران سيسمح بحكم ذاتي إقليمي في إطار هيكل اتحادي تسيطر عليه طائفة الأسد العلوية ولا يزال في مراحله الأولى وهو عرضة للتغيير وسيتطلب موافقة الأسد والمعارضة المسلحة وفي نهاية المطاف دول الخليج والولايات المتحدة”.
وستتقلص سلطات الأسد حسب الاتفاق ذاته، وستسمح روسيا وتركيا للأسد بالبقاء حتى الانتخابات الرئاسية المقبلة عندما يتنحى لصالح مرشح علوي أقل إثارة للانقسام. وبينت المصادر أن “إيران لم تقتنع بذلك بعد، لكن سيرحل الأسد في آخر الأمر بطريقة تحفظ ماء الوجه مع ضمانات له ولأسرته”.
وقال أندرو كورتونوف المدير العام للمجلس الروسي للشؤون الدولية وهو مركز أبحاث مقرب من وزارة الخارجية الروسية “هناك تحرك صوب حل وسط… الاتفاق النهائي سيكون صعبا لكن المواقف تتغير”.
ورفض كورتونوف ذكر أسماء المحتملة لخلافة بشار الأسد، إذ يردد ذكر اسمين في القيادة كخليفتين محتملين”.
وإذا نجحت روسيا في مساعيها فسوف تبدأ محادثات سلام جديدة بين الحكومة السورية والمعارضة في منتصف يناير في الاستانة عاصمة كازاخستان الحليف المقرب من روسيا.
من جهتها ردت واشنطن ترد على لسان مسؤول أمريكي رفض نشر اسمه بسبب حساسية الموضوع “هذه الدولة التي لديها اقتصاد في حجم اقتصاد إسبانيا .. أقصد روسيا.. تتبختر وتتصرف كما لو كانت تعرف ماذا تفعل”. “لا أعتقد أن الأتراك والروس يمكنهم فعل ذلك (المفاوضات السياسية) من دوننا”.
وأكد المصادر الروسية أن “الخطوة الأولى هي التوصل إلى وقف لإطلاق النار في جميع أنحاء البلاد ثم الشروع في المحادثات، وسيكون الهدف عندئذ إشراك دول الخليج ثم الولايات المتحدة وفي مرحلة لاحقة الاتحاد الأوروبي الذي سيطلب منه ـ ربما مع دول الخليج ـ أن يتحملوا فاتورة إعادة الإعمار”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى