قال مسؤولون وفعاليات اقتصادية وطنية، بمناسبة احتفاء دولة الإمارات العربية المتحدة باليوم العالمي للسعادة، الذي يصادف الـ20 من مارس من كل عام، إن السعادة في الإمارات غدت منهاج حياة، وهدفاً وغاية، تسعى من خلالها القيادة الرشيدة إلى تحقيق أعلى مستويات الرفاهية وسبل الحياة الكريمة إلى أبناء الإمارات وكل من يسكن على أرض الإمارات.
وأكدوا أنه بفضل الرؤى الثاقبة للقيادة في الدولة، أصبحت السعادة على رأس أولويات أجندة حكومة الإمارات، حتى أصبح شعب دولة الإمارات أسعد شعب في العالم.
وقال علي الكعبي، مفوض الجمارك، رئيس الهيئة الاتحادية للجمارك، إن السعادة أصبحت هدفاً وغاية ومنهج حياة في دولة الإمارات؛ بفضل رؤى القيادة الحكيمة التي جعلت من السعادة أولوية من أهم أولويات العمل الوطني الحكومي، كما جعلت من شعب الإمارات أسعد شعب في العالم.
ولفت الكعبي إلى أن توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ركزت على أن «سعادة المواطن أولوية قصوى وهدف مستدام»، فيما أكدت رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، أن «تحقيق السعادة والإيجابية في مجتمع الإمارات هدف ومنهج عمل تتشارك جميع الجهات الحكومية في جعله أسلوب حياة وثقافة مجتمعية».
وتطلق الهيئة الاتحادية للجمارك اليوم، بالتعاون مع دوائر الجمارك المحلية، مجموعة من المبادرات لتعزيز سعادة الموظفين والمتعاملين في قطاع الجمارك في الدولة بمناسبة اليوم العالمي للسعادة. فيما تتضمن المبادرات تنظيم رحلة ترفيهية لموظفي الهيئة ومحاضرة في دبي عن السعادة الوظيفية للعاملين في الهيئة يحاضر فيها الإعلامي فهد هيكل، وزيارة معالم ثقافية وابتكارية في الدولة وتكريم الموظفين العاملين ضمن فئة الخدمات في إطار مبادرة «شكراً لوجودكم معنا».
صدارة عربية
من ناحيته، قال راشد البلوشي الرئيس التنفيذي لسوق أبوظبي للأوراق المالية، إنه بفضل جهود القيادة الرشيدة، تصدرت دولة الإمارات عربياً قائمة مؤشر السعادة العالمي للثلاثة أعوام الماضية، من خلال تحقيق أعلى معدلات النمو الاقتصادي ورفع مستويات الخدمات الاجتماعية خاصة الصحة والتعليم والبيئة، كما وفرت حكومة وقيادة الإمارات أهم مقومات السعادة لكل من يعيش على أرض هذا الوطن من خلال تقديم الحياة الكريمة للجميع دون استثناء.
فخر
وقال سيف حميد الفلاسي، الرئيس التنفيذي لمجموعة «اينوك»: «فخورون بانتمائنا إلى وطن يضع سعادة ورفاه شعبه في المقام الأول، وإلى أول دولة خصصت وزارة للسعادة.
وتابع: «بمناسبة رحلة السعادة واليوم العالمي للسعادة، لا يسعني إلا أن أتقدم بأسمى آيات العرفان والتقدير إلى القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة، التي تمثل رحلة السعادة ثمرة رؤاها وتوجيهاتها السديدة، وتجسيداً للجهود الحثيثة التي تبذلها لنشر السعادة بين جميع شرائح المجتمع دون استثناء».
أرض السعادة
ومن جهته، أفاد خالد المدفع، رئيس هيئة الإنماء التجاري والسياحي في الشارقة: «يسعدنا أن نحتفل بيوم السعادة العالمي في أرض السعادة، دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث يكتسب هذا اليوم أهميّة استراتيجية مميّزة، إذ نعمل في ظل توجيهات ورؤية قيادة تؤمن بأن المجتمع السعيد هو مجتمع متلاحم منطلق بروح إيجابية، ويساهم بفعاليّة في تحقيق تنمية شاملة ومتوازنة تحقق سعادة ورفاهية الإنسان».
وتابع: «نتقدّم بالشكر إلى كل موظف وموظفة يعمل بجهد على ترسيخ قيم الإيجابية والسعادة في بيئة العمل وتحويل مفهوم السعادة إلى أسلوب حياة، باعتبارها الغاية العليا للعمل الحكومي في الدولة، إذ أثبتت الإمارات أن السعادة هي الغاية الجوهرية التي تتطلع إليها الحكومة الرشيدة، حيث قامت بخطوة عالمية سبّاقة بتعيين وزيراً للتسامح والسعادة لتهيئ بيئة حاضنة ومحفّزة تشكل نسيجاً اجتماعياً فريداً».
قيادة السعادة
فيما قال أحمد بن شعفار، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي «امباور»، أكبر مزود لخدمات تبريد المناطق في العالم: نحن محظوظون بقيادتنا الحكيمة التي تعمل في سبيل سعادتنا وتحقيق الرفاهية والحياة الكريمة للمواطن والمقيم، حتى أصبحت السعادة هي أسلوب حياة في دولة الإمارات، ومما لا شك فيه أن احتفاء دولة الإمارات بأسبوع السعادة بالتزامن مع «عام زايد»، سيكون له أثر في إبراز الصورة المشرفة والإيجابية للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وجهوده نحو سعادة الوطن والإنسان، ودوره في تأسيس اتحاد دولة الإمارات بكل تفاؤل وإيجابية، حتى أصبحت حكمة وأخلاق زايد هي منهج عالمي للسعادة.
وأشاد بن شعفار بـ«رحلة السعادة» التي أطلقها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، للعام الثاني على التوالي، التي تستمر فعالياتها لمدة 5 أيام وتتزامن مع احتفاء العالم باليوم العالمي للسعادة.
هدف أساسي
وقال سالم الموسى، المؤسس، رئيس مجلس الإدارة، المدير العام لـ«مشاريع سالم أحمد الموسى»: لم تعد السعادة المتأتية من المواقف الإيجابية ترفاً في دولة الإمارات، بل أصبحت هدفاً أساسياً حرصت الحكومة في السنوات الأخيرة على تحقيقه ليشمل كل مناحي حياة مواطني دولة الإمارات، وتماشياً مع الاستراتيجيات التي وضعتها قيادتنا الرشيدة للقطاعين العام والخاص، «وتلتزم «مشاريع سالم أحمد الموسى» بتجسيد السعادة داخل شركاتها وفي تعاملاتها مع العملاء وفي مساهمتها المجتمعية».
