المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار المملكة

اكتمال أعمال مشروع وترميم الجدار القبلي للمسجد النبوي الشريف

إعادة الأعمال التراثية لوضعها الطبيعي بأعلى مستوى وبمعايير فنية دقيقة

اكتملت أعمال مشروع الترميم والصيانة للجدار القبلي للمسجد النبوي الشريف، بكامل تكويناته الزخرفية الأثرية التي تُعد اكتشافًا تراثيًا في الزخرفة منذ ١٧٠ سنة، بعد إزالة الدواليب الخشبية التي كانت تغطي الجدار، وإعادة الأعمال التراثية إلى وضعها الطبيعي بأعلى مستوى وبمعايير فنية دقيقة.

ويأتي المشروع الذي حظي بعناية أمير منطقة المدينة المنورة، رئيس هيئة تطوير المنطقة الأمير فيصل بن سلمان، متجانساً مع حزمة المشاريع التطويرية التي يشهدها المسجد النبوي، ويجسد هذا المشروع جانباً من مستوى الرعاية والعناية التي تقدمها حكومة المملكة للحرمين الشريفين وقاصديهما.

وشمل المشروع تأهيل وترميم نطاق العمل على امتداد 72.56م طولي وارتفاع 2.55م، لإعادة المكونات التراثية والتفاصيل الفنية لأكثر من 2100 قطعة تمثل قطع البلاطات والإطارات الزخرفية المزجّجة، بالإضافة إلى ترميم وتأهيل 126 متراً مربعاً تمثل كافة المسطحات الرخامية التي تكسو الرواق القبلي.

وتم تنفيذ المشروع بالتعاون المشترك بين وكالة رئاسة شؤون المسجد النبوي وهيئة تطوير المدينة المنورة ومشاركة مجموعة من الخبراء العالميين المتخصصين في أعمال الترميم وإشراك مختصين من أبناء المملكة، بهدف تعزيز مشاركتهم وإثراء تجربتهم في أعمال الترميم ورفع مستوى خبراتهم في هذه النوعية من الأعمال.

الى هذا يهدف المشروع إلى الحفاظ القيمة التاريخية والفنية لإحدى مكونات تراث وتاريخ المسجد النبوي تماشيًا مع توجه الدولة منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز -رحمه الله- حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز-حفظه الله- في المحافظة على مكونات المسجد وأن يبقى كل شيء على أصله إلا لضرورة الصيانة والترميم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى