في خطوة لاستثمار نتائج البحث العلمي في مجال استزراع الأسماك وتربيتها وتطبيقها، دشن معهد الكويت للأبحاث العلمية أمس، تحت رعاية ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، الحملة الثانية لإثراء المخزون السمكي في المياه الإقليمية، بإطلاق يوافع الهامور والسبيطي خلال أكتوبر ونوفمبر من العام الجاري.
وأكد مدير عام ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للبيئة، الشيخ عبدالله الحمود، أهمية الحفاظ على الموارد الطبيعية والبيئة البحرية وزيادة المخزون السمكي لتلبية حاجة السوق، مشيرا إلى ان مصائد الأسماك الحالية لا تفي إلا بثلث احتياجات البلاد من الأسماك الطازجة، حيث يبلغ نصيب الفرد نحو 5 كيلو غرامات في العام، في حين المتوسط العالمي يبلغ أكثر من 18 كيلوغراما للفرد في العام.
وأشاد بجهود المعهد وهيئة «الزراعة» في تعزيز الاستزراع السمكي عبر إطلاق مشاريع استزراع الربيان في الصبية، المتوقع أن يوفر 3000 طن من الربيان، وتربية الأسماك في الأقفاص البحرية العائمة، ومشروع الشريط الساحلي لجزيرة بوبيان.
وذكر ان قانون حماية البيئة منح لكل من معهد الأبحاث و«الزراعة» دورا كبيرا ومؤثرا في حماية البيئة البحرية، بهدف تحسين معدات وطرق الصيد وكمياته، والحفاظ على الثروة السمكية وحماية البيئة في الكويت.
من جانبها، بينت د. سميرة عمر، مدير عام معهد الكويت للأبحاث العلمية، ان المعهد سيطلق أكثر من 135 ألف سمكة استزرعها، منها 75 ألف سمكة هامور، و60 ألف سبيطي شمال جون الكويت.
مذكرة تفاهم
في غضون ذلك، وقع «الأبحاث» مذكرة تفاهم مع وزارة التجارة والصناعة امس في مقر الوزارة، لدعم جهود الوزارة في الجوانب الاستشارية والعلمية، وتوفير الخبرات العلمية والاستشارية للارتقاء بالعمل، ودفع عملية التنمية ومحاكاة المواضيع الاستراتيجية ذات الأولوية للدولة.
