المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار الكويت

الأحمد: نأمل استغلال اختراع مشاري المطيري لمعالجة التربة الملوثة بالنفط

شدد مدير عام الهيئة العامة للبيئة الشيخ عبدالله الاحمد على أهمية استثمار ما يقدمه المخترعون والمتخصصون في الشأن العلمي لخدمة تطور وتنمية البلاد.

جاء ذلك على هامش الاستقبال الرسمي الذي نظمته الهيئة للفائز بالجائزة الذهبية لمؤتمر جنيف للاختراعات د ..مشاري المطيري عن اختراع معالجة التربة من الملوثات النفطية في صالة التشريفات بالمطار مساء أمس الاول.

وأكد الأحمد ان الاهتمام بالمبدعين واستثمار ابداعاتهم كل في مجاله من شأنه أن يعود بالنفع على البلاد في المجالات المختلفة، مهنئا المخترع المطيري، مشيدا بالجهود التي يقوم بها والتي أفضت الى اختراع مهم لمعالجة مشكلة تعاني منها الكويت أساسا وهي تلوث التربة بالنفط بسبب وجود البحيرات النفطية منذ الاحتلال العراقي والتي تتم معالجتها عن طريق نقطة الارتباط الوطنية ضمن المشاريع البيئية حيث باتت نسبة الانجاز فيها جيدة، لافتا الى ان هذه المشاريع تتم مساندتها عبر الاختراعات الجديدة والهادفة من قبل الباحثين الذين يساهمون في نهضة وتقدم الكويت وازدهارها، آملا من معهد الكويت للابحاث العلمية او مؤسسة النفط الاستفادة من الاختراع الذي قام به المطيري فيما يخص تلوث التربة، معربا عن فخره بما يقوم به الباحثون والمتخصصون الكويتيون في المحافل العلمية العالمية عبر تقديمهم النماذج العلمية القيمة والمشاركات المتميزة.

وبدوره قال المخترع د.مشاري المطيري ان مسابقة معرض جنيف الدولي للاختراعات من أقدم المعارض في العالم ويبلغ عمرها 46 عاما ويأتي إليه المخترعون من كل دول العالم لأنه يشكل فرصة كبيرة لخروج اختراعاتهم إلى النور، مشيرا الى أن الاختراعات تنافست فيها 842 اختراعا من 40 دولة وتم اختيار اختراعه للحصول على الجائزة الذهبية عن تقنية متميزة لتنقية التربة الملوثة بالنفط.

وأهدى المطيري الفوز الى صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد عرفانا بفضل سموه في رعاية المبتكرين والمبدعين وسمو ولي العهد وسمو رئيس مجلس الوزراء وإلى الشعب الكويتي وإلى كل الجهود المخلصة التي دعمت فكرة هذا الاختراع لتطبيقها على ارض الواقع، مشيرا إلى أن وجود العديد من الكفاءات العلمية في الكويت التي لديها ابتكارات وإبداعات جيدة، إلا أنها تحتاج الى الاهتمام والدعم لكي تتحول الأفكار إلى اختراعات.

ولفت الى أن فكرة هذا الاختراع جاءت نتيجة تفكيره في المساحات الكبيرة من التربة الملوثة بالنفط في الكويت اثر الاحتلال الغاشم والتي تصل الى 93 كيلو مترا مربعا ولم يتم تخليصها من النفايات النفطية بشكل كامل، مشيرا إلى ان فكرة الاختراع تكمن في تطويع الماء لتنظيف التربة الملوثة بالنفط، وان هذه التقنية لا تصلح فقط للبيئة في الكويت بل لمختلف انواع التربة التي أصابها التلوث النفطي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى