المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

الافتراضي

الأردن أهمية الحفاظ على خفض التصعيد

 

يسعى الأردن الى إبقاء خفض التصعيد صامدا على الأرض في الجنوب، في ظل الأنباء المتواترة عن تحشيد القوات السورية لقيامها بعمل عسكري، ولهذا الغرض ابقت عمان خطوطها مفتوحة طوال الأيام الماضية مع كل من موسكو وواشنطن، وسعت الى التواصل مع الفصائل القريبة منها. وقالت مصادر أردنية مطلعة لـ القبس إن اتصالات أردنية أميركية جرت مؤخرا كانت تستهدف بناء جبهة إطارية في الجنوب قبيل الحشود العسكرية النظامية، وذلك من أجل دفع الخطر الإيراني وميليشيا حزب الله عن المنطقة الشمالية لحدوده.
الى ذلك، ورغم ان فصائل المعارضة واثقة من عدم قدرة النظام على فتح معركة الجنوب، بسبب عدم وجود موافقة روسية، فان الجيش الحر بدأ يحشد قوات كبيرة على خطوط التماس. واكد قادة فصائل جنوبية لـ القبس ان هذه الحشود من جانب الجيش الحر تأتي من باب الاحتياط، خصوصا ان ايران هي من تدفع بالقوات السورية لفتح المعركة. واضافوا ان الجيش الحر لا يأمن مكر الايرانيين، الذين اصبحوا على خلاف مع روسيا في هذا الشأن، بعد ان افترقت مصالح الجانبين في الجنوب السوري.
غير ان القيادي في فصيل الثورة أبو بكر الحسن قال إن الذي يحصل هو إعادة تموضع لقوات من الفرقة التاسعة وغيرها من الميليشيات كانت قد شاركت في معارك مخيم اليرموك والحجر الاسود ضد داعش، والآن تعود إلى مواقعها، لكن الآلة الإعلامية الخاصة بالنظام استغلت هذا الأمر لترويجه على أنه تحشيدات كمقدمة لعملية عسكرية وشيكة تستهدف الجنوب.
وفي سياق متصل، أعلن الجيش الأردني، أمس، أن قوات حرس الحدود التابعة له، تمكنت، من إحباط عملية تسلل لشخصين باتجاه الأراضي السورية، قررا الالتحاق بتنظيم داعش الإرهابي، ولدى التحقيق الأولي مع الموقوفين، تبين أنهما مقتنعان بأفكار التنظيم، واتفقا على تنفيذ عمليات طعن والاعتداء على رجال الأمن، والقيام بعمليات تخريب من خلال استخدام المولوتوف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى