وبحسب ملف القضية، فإن الرأس المدبر للخلية، كان محكوماً بقضية إرهابية ارتبطت بتنظيم “داعش”، لكنه عمل بعد إنهاء محكوميته على تشكيل خلية إرهابية عزمت على تنفيذ أعمال إرهابية باستخدام الأسلحة الرشاشة.
واتفق المتهمون على تكفير الأجهزة الأمنية والعاملين بها، وأن يتم استهداف مبنى مخابرات معان، بعد معاينة المبنى وتحديد عدد الحراس وأماكن تواجدهم وقتل الحراسات بواسطة رشاشات والدخول إلى المبنى وقتل جميع الموظفين هناك.
بيد أن مخططهم أفشله رجال دائرة المخابرات العامة بإلقائهم القبض على المتهم الأول وهو العقل المدبر للخلية والذي يدعى بـ”الشيخ”.
وبحسب لائحة الاتهام، فإن المتهمين من سكان مدينة معان (جنوب المملكة)، وتربطهم علاقة صداقة فيما بينهم.
ويملك المتهم الأول محلاً تجارياً في مدينة معان، فيما يعمل لديه اثنان من المتهمين.
وبحسب وقائع الجلسة فإن المتهمين نفوا تهم المؤامرة بقصد القيام بأعمال إرهابية خلافاً لأحكام المادتين (7/ز) و(7/ط) من قانون منع الإرهاب رقم 55 لسنه 2006 وتعديلاته.
