المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار الرياضةأخبار مثبتة

«الأزرق».. لوحة فرح وجمال ووداع

رسم الجمهور الكويتي في مدرجات استاد جابر الدولي «لوحة حب» أثارت إعجاب المتابعين؛ داخلياً وخارجياً.
وكان لافتاً أن «الشوق» إلى كرة القدم امتزج برغبة عارمة في التعبير عن «الفرح»، إذ شكلت دورة كأس «خليجي 23» مناسبة لظهور هذا الحب الكبير للاعبي المنتخب. في المدرجات كان المشهد مختلفاً، إذ المدرجات كحديقة ومتنزه وساحات للفرح والتلاقي.
الدموع حضرت على وجوه الصغار والكبار، لكنها دموع فرح وتأثر، وإذا كان «المنتخب» لم يوفق في الوصول إلى النهائي، إلا أنه دخل «قلوب الجماهير».
الفرح انسحب أيضاً على الجماهير الخليجية التي واكبت البطولة.
كم جميلة هي كرة القدم، عندما تزرع الفرح في القلوب الصغيرة والكبيرة وتحوّل التشجيع إلى «عشق».
التفاعل الجماهيري لم يقتصر على حفل الافتتاح المبهر، واستمر بنفس الزخم لمتابعة المباريات.
الحناجر الصغيرة والكبيرة والايادي «الخشنة والناعمة» لم تتوقف عن الحركة العفوية المتناغمة مع مجريات المباراة.
ولم يكن مفاجئاً حجم التقارير الصحافية التي اعدتها محطات خليجية وعربية عن «الجماهير الكويتية الجميلة».
وتوقف متابعون بإعجاب وانبهار عند الحضور النسائي والعائلي الكبير للافتتاح ومباراتي «الأزرق»، اذ بدت في الجانب «المجهول» كانت هناك أياد وعقول وصلت الليل بالنهار لكي يخرج هذا «العرس» بهذه الحلة الرائعة، فاستعدادات ما قبل الافتتاح كانت بحد ذاتها مهرجاناً للعمل والجهد المتآلف والمتناسق.
فعلاً كان الوصف الحقيقي هو ان الجمهور هو «اللاعب والفائز».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى