المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

الافتراضي

الأشغال: توجه لتقليل المواقف في المباني الحكومية

عكف وزارة الأشغال على دراسة العديد من المقترحات لتسريع إنجاز مشاريعها الإنشائية والقضاء على الروتين الحكومي سواء داخل الوزارة أو مع المؤسسات الحكومية الأخرى ذات العلاقة التي تعطل الإجراءات الخاصة ببعض المشاريع.
وفي هذا الإطار، قال الوكيل المساعد لقطاع المشاريع الإنشائية م. غالب صفوق، إن القطاع يقوم خلال الفترة الحالية بعقد ورش عمل مشتركة تجمع المختصين في التصميم من مهندسين داخل القطاع في الوزارة لتوحيد وجهات النظر وخلق رؤية مشتركة.
وأضاف صفوق: «نسعى بذلك لاستبدال المواد التي تؤخر تنفيذ المشاريع المختلفة من خلال التشبث أحيانا بمواد تكون في الغالب مواد باهظة التكلفة وتحتاج لوقت طويل لاستيرادها من الخارج، فضلا عن التكلفة المرتفعة في التركيب والتشطيب وبالتالى كان يجب الاستغناء عنها منذ عشرات السنين واستبدالها بمواد أخرى أخف وزنا وأقل تكلفة».
وقال: «وزارة الأشغال مثلها مثل وزارات أخرى تعنى بالبناء والتطوير في البلاد، وتتعامل مع العديد من الجهات المختلفة ذات العلاقة بعملها، ومن تلك الجهات المكاتب الاستشارية التي تسعى إلى تصميم مشاريع تبهر المتلقي وتوضع في سجل المكاتب».
ولفت إلى أن تصميم مشروع ما بهدف أن يكون بصمة للمكتب قبل أن يكون بصمة للوزارة يعني أن تتكلف الوزارة عشرات الملايين، وهو أمر غير صحيح، لأن الإبهار لا يهم الوزارة قدر اهتمامها بأن يؤدي المبنى الغرض منه بأقل تكلفة وأن يكون مميزا بطابعه المعماري.

هدر المال
وأوضح أنه في ذات السياق نجد أن بعض الجهات المستفيدة تطالب الوزارة بأن يتضمن المبنى الذي تقيمه لمصلحتها 5 آلاف موقف سيارة، وهنا تقوم الوزارة بدورها  بإنشاء 5 سراديب لمواقف السيارات و6 أدوار علوية للمبنى، من أجل 6 ساعات عملا، متسائلا: ألا يعد هذا هدرا للمال العام؟
ورأى صفوق أن المشاريع الحكومية يجب أن تركز خلال السنوات المقبلة على مشاريع النقل الجماعي، لذلك يجب أن نسعى إلى التقليل من مواقف السيارات في المباني الحكومية بقدر المستطاع وتشجيع الجهات ذات العلاقة على إنشاء مواقف سيارات مشتركة تخدم أكثر من وزارة ومؤسسة، بل ولا مانع أيضا أن تخدم القطاع الخاص.
وتابع: «يمكن استغلال المواقف في الصباح لخدمة مرتادي الوزارات والجهات الحكومية المختلفة وفي المساء من أجل خدمة مرتادي الأسواق والمجمعات، وبهذه الطريقة نحن نوفر الوقت في فترة التصميم، وأخذ الموافقات المختلفة من الجهات ذات العلاقة مثل البلدية، ونوفر عشرات الملايين التي تذهب على الخرسانات والحفر والتشطيب والأجهزة والمعدات المطلوبة للتشغيل».

فرق الطوارئ متأهبة للأمطار

قالت مصادر مطلعة في وزارة الأشغال إن الوزارة وضعت جميع فرق الطوارئ التابعة لقطاع الصيانة في حالة استنفار للتعامل مع الأمطار التي تشهدها البلاد. وأضافت المصادر لـ القبس، أن حالة الاستنفار ستستمر حتى صباح اليوم السبت، وهي الفترة التي تؤكد تقارير الأرصاد الجوية أنها ستشهد أمطارا متفرقة على مناطق البلاد. وأوضحت أن الوزارة جاهزة للتعامل مع أي مشكلة تنجم عن هطول الأمطار، مشيرة إلى أن خط الطوارئ التابع للوزارة يعمل على مدار الساعة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى