حقّق القادسية فوزا ثمينا على الجهراء بستة اهداف، مقابل ثلاثة، في اللقاء الذي اقيم بينهما امس على استاد الصداقة والسلام، في ختام منافسات المرحلة التاسعة عشرة من دوري فيفا الممتاز لكرة القدم.
بهذه النتيجة، رفع القادسية رصيده إلى 30 نقطة في وصافة الترتيب، بفارق الاهداف عن السالمية، في حين تجمّد الجهراء عند 22 نقطة في المركز قبل الاخير، معمّقا جراحه، بعد أن أصبح في موقف حرج.
انتهى الشوط بتقّدم «الأصفر» بأربعة اهداف للا شيء، افتتح التسجيل صالح الشيخ في الثانية الــ48، بتسديدة من داخل المنطقة من «عرضية» عبدالله ماوي، وفي الدقيقة العاشرة اضاف مساعد ندا من ركلة ثابتة بالقرب من المنطقة، بعدها بدقيقتين احرز دياني الهدف الثالث من ضربة رأس من «عرضية» بدر المطوع، وفي الدقيقة الــ17 اضاف محمد خليل الرابع من تسديدة مباشرة من داخل المنطقة، مستغلا خطأ دفاعيا في ارجاع الكرة.
وفي الشوط الثاني، استطاع الجهراء تقليص الفارق بتسجيل هدفين خلال دقيقتين، الاول لحمود ملفي بضربة رأس من الكرة التي ارتدت من الحارس خالد الرشيدي في الدقيقة الــ51، والثاني سجله المحترف دي سيلفا عندما استغل خطأ من خالد القحطاني، وسددها في المرمى. واضاف رونالد الهدف الثالث في الدقيقة الــ63 من ركلة جزاء صحيحة، وفي الدقيقة الــ81 نجح البديل خالد عجب في احراز الهدف الخامس لــ«الأصفر» من تسديدة من داخل المنطقة. واضاف بدر المطوع الهدف السادس من ركلة جزاء في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدل الضائع.
جاءت المباراة قوية وحماسية، ومن جانب واحد لمصلحة القادسية، كان الفريق الاول والاكثر استحواذا وتركيزاً في بناء الهجمات. من بداية اللقاء، نجح لاعبوه في حسم المباراة مبكرا وتسجيل اربعة اهداف خلال 17 دقيقة من الشوط الاول، مما منح الفريق الافضلية بفضل تحرّكات الخطوط الثلاثة والايجابية نحو مرمى الجهراء، معتمدا على تقدم بدر المطوع وديابي في العمق الهجومي وانطلاقات صالح الشيخ وعبدالله ماوي من الاطراف، ونشاط لاعبي الارتكاز محمد خليل واحمد الظفيري في بناء الهجمات من الوسط. في المقابل، لم يقدّم الجهراء عرضا مقنعا، وكانت خطوطه غير متجانسة، ويتحمّل دفاعه وحارسه مسؤولية الاهداف، في حين كان هجومه بعيدا عن مستواه خلال الشوط الاول.
وشهد الشوط الثاني في بدايته، انتفاضة وصحوة «جهراوية» وأداء مغايراً للأفضل، معتمدا على تحرّكات رونالد وفايز الظفيري ومحمد سعد، ولاعبي الارتكاز حمود ملفي وابراهيم العتيبي، وتُرجمت الانتفاضة الى ثلاثة اهداف، في حين هبط اداء «الأصفر» نسبيا، مما اضطر مدربه داليبور الى تنشيط خطوطه بنزول احمد الزنكي وخالد عجب؛ ليزيد من غلته الى 6 اهداف.
أدار اللقاء عمار اشكناني، وكان اداؤه متميزا، بالتعاون مع مساعديه فارس الشمري ومحمد اشكناني، وأنذر من الجهراء ابراهيم العتيبي وارون، ومن القادسية عامر المعتوق.
