المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

علوم وتكنولوجيا

الألعاب الحربية لخطط الجيوش

احتضنت المدرسة العسكرية في باريس مؤخرا أول منتدى للالعاب الحربية، اختبر خلاله مختصون فرنسيون في الاستراتيجية العسكرية، وبشكل جدي سيناريوهاتهم لمواجهة أي تطور عسكري على عدد من الألعاب الحربية.
وقال بيير رازو مدير الابحاث في معهد البحث الاستراتيجي في المدرسة العسكرية ومصمم اللعبة الحربية «فتنة» لصحيفة لوفيغارو «هذه الألعاب تعد أدوات إغراق، كما أنها أدوات بحث بيداغوجية». واضاف «المختص في شؤون الشرق الاوسط والأدنى»: «يمكن أن نضع انفسنا مكان أي فاعل وفق مصلحته الاستراتيجية التي يمكن ان تختلف وفق السياق».
والاهتمام بالألعاب الحربية ليس جديدا، حيث بدأ في القرن الـ 19 في الولايات المتحدة والمانيا وانكلترا. ففي برلين استخدمت قيادة الاركان الامبراطورية وبعدها الجيش النازي لعبة «كريغسبيل» الحربية لاختبار مخططاتها العسكرية. ويقول بيير رازو ان الالعاب الحربية سمحت للعسكريين الاميركيين بالتحكم وفهم الفضاء البحري في المحيط الهادئ حين كانوا يستعدون لمواجهة اليابان.
كما سمحت هذه الفرضيات للاميركيين بان يستخلصوا أن اليابانيين لن يفوزوا بالحرب، كما مكنتهم من التكيف بسرعة مع ظروف جديدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى