قالت إليزابيث بيرز، المتحدث باسم برنامج الأغذية العالمى التابع للأمم المتحدة، إنه 20 مليون يمنى يعانون من انعدام الأمن الغذائى، منهم نحو 10 ملايين يعانون من انعدام الأمن الغذائى الحاد.
ولفتت بيرز أن برنامج الأغذية العالمى يتوقع أن يدفع فيروس كورونا التاجى العديد من الأطفال فى اليمن إلى براثن سوء التغذية الحاد، مؤكدة أنه يعانى أكثر من مليونى طفل فى اليمن من سوء التغذية الحاد بالفعل، حيث دمر النزاع الذى دام أكثر من خمس سنوات سبل كسب الرزق، والنظام الصحى ودفع الملايين إلى حافة المجاعة، والآن يشكل الفيروس التاجى تهديدا جديدا.
وبحسب البيانات المتاحة لبرنامج الأغذية العالمى يبلغ عدد السكان فى اليمن 30.5 مليون شخص؛ ويبلغ عدد الأشخاص الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائى 20.1 مليون شخص؛ ويبلغ عدد الأشخاص الذين يعانون من نقص حاد فى الغذاء 9.65 مليون شخص؛ ويبلغ عدد النازحين داخليا 3.65 مليون شخص.
ويهدف برنامج الأغذية العالمى إلى توفير مساعدة غذائية طارئة لنحو 12.5 مليون شخص شهريا، وتوفير الدعم الغذائى لـ1.1 مليون من النساء والأطفال.
فيما قال تشارلى ياكسلى، المتحدث باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين، إن اليمن لا يزال يعيش أسوأ أزمة إنسانية فى العالم، حيث يحتاج 80% من السكان إلى المساعدة الإنسانية، وقد وصلت بعض برامج المفوضية إلى نقطة الانهيار، بما فى ذلك برنامج المساعدة النقدية، الذى قد يضطر إلى التوقف.
يذكر أنه من المقرر عقد مؤتمر الأمم المتحدة لإعلان التبرع لليمن، الذى تستضيفه المملكة العربية السعودية، يوم الثلاثاء المقبل.
