المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار الرياضة

«الأولمبية» تحظّر المشاركة في «البطولات الوهمية»

المصدر:الرأي

أصدرت اللجنة الاولمبية الكويتية تعميما للاتحادات والاندية المتخصصة كافة تحظر فيه الإدلاء بأي تصريحات لوسائل الإعلام المختلفة (تلفزيون – صحافة – إذاعة) عن أي إنجازات رياضية تم تحقيقها في مختلف البطولات والدورات الخارجية إلا بعد موافاتها به، مع توضيح لنوع البطولة والمشاركين والمراكز والميداليات التي تم تحقيقها سواء على المستوى الفردي أو الفرق.
التعميم الذي جاء ممهورا بتوقيع أمين السر المساعد علي المري، يعكس رغبة مؤكدة لدى اللجنة لوضع حد لما بات يعرف بالمشاركات في «البطولات الوهمية»، وصدر في الوقت المناسب خاصة وان هناك بعض الاتحادات والاندية المتخصصة التي تخوض مسابقات ودورات غير معترف بها أو ودية أو تجارية قبل أن تقوم بـ«نفخ» ما تحقق لدى انتزاع ميدالية أو مركز متقدم كي يحسب ذلك ضمن الانجازات التي تسجل باسم مجلس ادارة هذا الاتحاد أو ذاك، هذا النادي أو ذاك.
كما يؤكد التعميم أهمية أن يكون التمثيل الخارجي لدولة الكويت على اعلى المستويات وليس لمجرد المشاركة في تجمعات قد لا تعود بالفائدة على اللاعبين «الذين نعول عليهم لتحقيق افضل الانجازات في البطولات القارية والدولية والاولمبية».
وبناءً عليه، يتحتم على الجميع احترام قرار اللجنة الاولمبية وإخطارها بالمشاركات الخارجية كي يتم اعتماد المناسب منها قبل طلب ذلك من الهيئة العامة للرياضة.
لا شك في أن هذا القرار فتح باباً جديداً للتعاون مع «الهيئة» التي تسعى إلى دعم الرياضيين بالسبل المتاحة كافة، بيد أنه يجدر قرع باب اللجنة الاولمبية أولاً.
ومن شأن القرار أن يغلق الباب امام مشاركة بعض الرياضيين في بطولات بصفة منفردة ومن دون غطاء من ناد او اتحاد ومن دون الرجوع إلى الجنة الاولمبية او الاتحاد نتيجة خلافات شخصية، أو ما شابه ذلك، مـــع أعـــضـــاء مجالس الإدارات.
إن الالتزام بتعليمات «الاولمبية» أمر في غاية الأهمية، ولا بد من فرض ضوابط وعقوبات على كل مخالف، كما يتوجب تواجد منسق اعلامي في اللجنة الاولمبية والاتحادات والاندية لضبط التصريحات الإعلامية، إذ يعتبر من غير المعقول والمستساغ ان تصدر تهانٍ وتبريكات من أعلى المستويات في الدولة لانجاز يكاد أن يكون هامشياً أو عادياً في عالم الرياضة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى