المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

اقتصاد

«الأولى للوساطة»: نشاط مضاعف لمستويات السيولة.. وتحرك انتقائي على الأسهم التشغلية

قالت شركة «الأولى للوساطة» إن النشاط الانتقائي على أسهم قيادية وأخرى تشغيلية وسط عمليات مضاربية أسهم في تنامي الزخم الشرائي خلال تعاملات الأسبوع الماضي على شريحة أوسع، ما أدى إلى ارتفاع مستويات السيولة المتداولة في جميع جلسات الأسبوع.

وأغلق سوق الكويت للأوراق المالية تداولات الخميس الماضي على انخفاض مؤشراته الرئيسية الثلاثة بواقع 34.6 نقطة للسعري ليصل إلى مستوى 5320 نقطة و1.56 للوزني و2.76 نقطة لـ (كويت 15).

وأضافت «الأولى للوساطة» في تقريرها الأسبوعي إن الأسهم المفضلة للمستثمرين في تعاملات الأسبوع الماضي تركزت في قطاع الاسهم القيادية والتشغلية، إلى جانب بعض الأسهم الخاملة، والتي تحركت بنفس مضاربي، ما حسن كثيرا من نشاط السيولة المتداولة في تعاملات هذا الأسبوع، مشيرة إلى أن تعاملات الأسبوع الماضي كانت بمثابة البداية الحقيقية لانتهاء موسم الإجازات وعودة المتعاملين إلى نشاطهم بشكل تدريجي.

وأفادت، أن رغم التحسن الحاصل في مستويات السيولة إلا أن المؤشرات الثلاثة أغلقت على تراجعات متتالية في تعاملات الأسبوع الماضي، خصوصا في الجلسة الافتتاحية، حيث تأثرت تعاملات الاثنين بالتداعيات السلبية المتأثرة بتراجع الاسواق الخليجية، لاسيما السوق السعودي جراء التداعيات التي أفرزتها عواقب قانون (جاستا) الأميركي، كما أنه بخلاف تطورات صفقة أمريكانا وترقب بيانات البنوك لا يزال هناك ندرة في المحفزات الفنية المشجعة للتداول النشط.

وأشارت إلى أن تعاملات سوق الكويت للأوراق المالية شهدت خلال الأسبوع الماضي جملة مستجدات لعل أبرزها ارتفاع مستويات السيولة المتداولة والتي جاءت بدعم من تطورات صفقة «أمريكانا»، حيث استفادت العديد من الأسهم المرتبطة بالصفقة في رفم أسعارها، وفي مقدمتها سهم الاستثمارات الوطنية الذي قفز 5.7 في المئة، بعدما قالت الشركة إن أحد عملائها خولها بالمضي قدما بإجراءات تنفيذ صفقة شراء 268.497 مليون سهم من أسهم أمريكانا من عميل آخر بصفة مباشرة أو غير مباشرة.

ولفتت إلى أن المزاج الاستثماري بسوق الأسهم الكويتية كان في أفضل حالاته خلال تعاملات الأسبوع الماضي قياسا بالفترة الماضية التي شهدت تراجعات حادة في مستويات السيولة المتداولة والتي وصلت معها إلى معدلات تاريخية، منوهة إلى أن الحديث الايجابي عن صفقة امريكانا وتحركات بعض المحافظ على بناء مراكزها الاستثمارية وترقب إعلانات البيانات المالية عن الفترة المالية الثالثة من العام الجاري زاد من القوى الشرائية.

وبالطبع شمل نشاط الأسبوع الماضي التركيز على أسهم قيادية وتشغلية وسط نشاط مضاربي بهدف جني الأرباح، حيث قاد التركيز على أسهم تشغيلية في مكونات مؤشر (كويت 15) والتحرك الشرائي للمحافظ المالية على أسهم خاملة وأسهم المصارف والقطاعات الخدماتية والتي ستفصح عن بيانات الربع الثالث خلال الفترة المقبلة، إلى ارتفاع حجم سيولة البورصة المتداولة بمعدلات كبيرة قياسا بالنسب المتداولة منذ بداية العام.

وبين التقرير أن الحركة النشطة لبعض المحافظ والصناديق على بعض الأسهم القيادية والتشغلية غذت نشاط السيولة المتداولة خلال تعاملات الأسبوع، لكن الأداء الضعيف الذي سجلته أسواق أسهم خليجية في بعض الجلسات خصوصا في بداية الاسبوع أثر سلبا على حركة مؤشرات البورصة الكويتية.

وعدلت المؤشرات مسارها السلبي في جلسة الأربعاء حيث أغلق سوق الكويت للأوراق المالية تداولات هذه الجلسة على ارتفاع مؤشراته الرئيسية الثلاثة بمكاسب طفيفة وسط ارتفاع مستويات السيولة المتداولة، بسبب التداولات الانتقائية على مكونات أسهم (كويت 15) المتداولة وسط ضغوطات بيعية على شريحة الشركات الصغيرة، لكنها لم تستطع الحفاظ على هذه المكاسب في الجلسة الختامية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى