وقالت وكالة أنباء بلومبرغ، إن التنبيه الذي قالت الإذاعة اليابانية بأنه تم بثه عن طريق الخطأ، حذر من أن صاروخاً أطلقته كوريا الشمالية سقط على مسافة 2000 كيلومتراً شرق هوكايدو – وهو المسار الذي لو كان حقيقياً، لحلق فوق الأراضي اليابانية – جاء مماثلاً للاستفزاز الأعظم الذي قامت به كوريا الشمالية في صيف 2017.
وقالت بلومبرغ إن التنبيه الخاطئ استخدم لغة مشابهة لتلك التي استخدمت لدى إطلاق صاروخ متوسط المدى في شهر سبتمبر (أيلول) عام 2017، والذي حلق فوق اليابان في اختبار أوضح قدرة كوريا الشمالية على ضرب القوات الأمريكية المتمركزة في جزيرة جوام، وهي أرض أمريكية تقع في مجموعة جزر ماريانا، ويوجد بها قاعدة بحرية وجوية أمريكية حيوية في المحيط الهادئ.
وتعد هذه الحادثة هي المرة الثانية على الأقل منذ عدة سنوات التي تصدر فيها الإذاعة اليابانية تحذيراً خاطئاً يتعلق بكوريا الشمالية، في أعقاب حادثة مماثلة وقعت في يناير (كانون الثاني) 2018.
ويأتي تحذير اليوم وسط توقعات المراقبين السياسيين من استغلال كوريا الشمالية موسم عطلة نهاية العام لإطلاق صواريخ باليستية عابرة للقارات تقدمها كـ “هدية عيد الميلاد” للولايات المتحدة بعد طلبها من واشنطن تقديم تنازلات إضافية كجزء من المحادثات النووية المتعثرة منذ وقت طويل.
