المصدر : سكاي نيوز
كشف مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية، محمد عوض تاج الدين، عن موعد انخفاض الإصابات بفيروس كورونا في مصر، بعد الارتفاع الكبير في أعداد الحالات مؤخرا.
وتشهد مصر تزايدا تدريجيا في أعداد إصابات فيروس كورونا منذ بداية العام الجديد، وسط تأكيدات على دخول البلاد الموجة الخامسة من الجائحة.
وكانت الحكومة المصرية، أعلنت في وقت سابق، عن زيادة واضحة في معدلات إصابات فيروس كورونا التي رصدتها معامل وزارة الصحة، وزيادة معدلات سحب الأدوية من الصيدليات.
وقال تاج الدين في تصريحات لـسكاي نيوز عربية، إن متحور أوميكرون هوّ السائد في مصر حاليا، وظهر في البلاد مثلما ظهر في كافة دول العالم، مشددا على أن هذا المتحور هو المتسبب في زيادة في عدد الحالات في مصر مؤخرا.
وأضاف: “هذا المتحور ينتشر بسرعة وأعداد كبيرة، لكن أعراضه أصبحت أقل حدة من أعراض كوفيد-19 في الموجات السابقة”.
وتوقع مستشار الرئيس المصري أن تستمر زيادة أعداد الإصابات خلال الفترة المقبلة نتيجة الأجواء الباردة، ووجود خلط بين الإصابات بالإنفلونزا الموسمية وفيروس كورونا، مشيرا إلى أنه من المتوقع أن يبدأ التحسن في الوضع الوبائي لكورونا في مصر أواخر شهر مارس أو مع بداية أبريل من العام الجاري.
وأوضح أن إصابات كورونا في مصر أصبحت “عائلية”، إذ أنه بإمكان شخص واحد مُصاب بأوميكرون أن يتسبب في نقل العدوى لأسرته، بالإضافة إلى إصابة الأطفال بهذا المتحور، بعدما كانت نسبة إصابتهم منخفضة في الموجات السابقة.
وشدد على وجود “سيطرة كاملة” على المرض في مصر، ونسبة إشغال المستشفيات لا تزال منخفضة.
وبدأ منحنى التصاعد في أعداد الإصابات منذ الأسبوع الأول ليناير الجاري، خاصة منذ يوم 7 يناير الماضي، حين سجلت وزارة الصحة 821 حالة إيجابية، ومن حينها استمرت الأعداد في ارتفاع.
وفي أحدث إحصاء رسمي، أعلنت الوزارة يوم الأربعاء، عن 1379 حالة جديدة، رفعت إجمالي المرضى إلى 403990 حالة، شفي منهم 337627، و33 حالة وفاة جديدة ليصل مجموع ضحايا الوباء إلى 22238.
توجيهات جديدة
وقال تاج الدين، إنه حضر اجتماعا للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الأربعاء، لمناقشة الموقف الوبائي الراهن لانتشار فيروس كورونا على مستوى الجمهورية.
وأشار إلى أن الرئيس السيسي وجه باتخاذ المزيد من الإجراءات الاحترازية، والتشديد على تطبيقها، ومنع التكدسات في الأماكن العامة والقطاعات الحكومية.
ولفت مستشار السيسي إلى أن هناك توجيها بشأن طلاب المدارس، يرتبط بالحد من الكثافات داخل مقار الامتحانات، وتنفيذ التباعد داخل اللجان، مع اتباع الإجراءات الوقائية لحماية الطلاب من الإصابة بالعدوى.
ووجه الرئيس المصري، الحكومة بتعزيز برامج التوعية لكافة المواطنين بشأن الإجراءات الاحترازية المتخذة للوقاية من فيروس كورونا.
وشدد السيسي على الالتزام الكامل بتطبيق هذه الإجراءات، خاصة في الأماكن التي تشهد ازدحاما كالمصالح الحكومية والجامعات والمدارس، وكذلك الأماكن العامة والخدمي.
