المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

اخبار خليجية

الإمارات تؤكد أهمية تفعيل جميع قنوات الحوار بين الدول الإسلامية

أكد معالي صقر غباش، رئيس المجلس الوطني الاتحادي، أن ديننا الإسلامي يتسم بالاعتدال والتسامح والوسطية وإعمال العقل والتفكير والتدبر، وهذا خير معين لنا لكي نفتح أبواب الحوار بين مختلف الثقافات والحضارات والأديان، ولكي نعزز نقاط الالتقاء والتلاقي وأن نضيق مساحات الخلاف والاختلاف تطبيقاً لقوله تعالى «إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا».

وقال معاليه: حان الوقت لكي نفعل وثيقة برنامج عمل منظمة المؤتمر الإسلامي (2016 – 2025) الصادرة عن مؤتمر القمة الإسلامي الـ 13 بإسطنبول، وجميع قنوات الحوار والعمل المشترك بين الدول الإسلامية، بما يساعد على ردم هوة الخلافات التي قد تكون قائمة بين بعض الدول، حتى يمكننا أن نتحدث ونتواصل بصوت مشترك وبعقول منفتحة وبأنفس متسامحة مع بلدان وشعوب الأمم الأخرى، وهو النهج الذي تسير عليه دولة الإمارات العربية المتحدة.

جاء ذلك في كلمة معاليه أمام أعمال الدورة الـ 16 لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي المنعقدة حالياً في مدينة إسطنبول بالجمهورية التركية.

ويضم وفد الشعبة البرلمانية للمجلس الوطني الاتحادي أعضاء مجموعة اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، كلاً من عائشة رضا البيرق رئيسة المجموعة، وجميلة أحمد المهيري نائبة رئيس المجموعة، وسمية عبد الله السويدي، وعفراء بخيت العليلي، أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، والدكتور عمر عبد الرحمن النعيمي الأمين العام للمجلس، وسعاد عفراء راشد البسطي الأمين العام المساعد للاتصال البرلماني.

وأشار معالي رئيس المجلس الوطني الاتحادي، إلى استضافة دولة الإمارات في فبراير 2019 المؤتمر العالمي للأخوة الإنسانية الذي ينظمه مجلس حكماء المسلمين بهدف تفعيل الحوار حول التعايش والتآخي بين البشر وسبل تعزيزه عالمياً، حيث صدر عن هذا المؤتمر «وثيقـة الأخوة الإنسانية من أجل السلام العالمي والعيش المشترك» ووقع عليها قداسة البابا فرانسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، وفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، وأصبح يوم توقيعها الذي يصادف الرابع من فبراير يوماً عالمياً للأخوة الإنسانية بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأكد معاليه أن دولة الإمارات العربية المتحدة تولي القضية الفلسطينية اهتماماً كبيراً، ووضعتها على رأس أولويات سياستها الخارجية، وتؤكد دائماً على أنها لن تتخلى عن موقفها الراسخ الذي يتماشى مع الموقف العربي في دعم قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967، عاصمتها القدس الشرقية، وفقاً للمرجعيات الدولية ومبادرة السلام العربية.

وفي ما يتعلق بأفغانستان، أكد معاليه على ضرورة تعزيز الأمن والاستقرار فيها ودعم جهود الإغاثة والأعمال الإنسانية.. مشيراً إلى أن دولة الإمارات تعمل جاهدة كذلك على دعم حقوق الأقليات المسلمة بكل الوسائل التي تتيحها القنوات الدولية، وقدمت الدعم والمساندة لها.

وأكد معاليه أهمية أن يثمر هذا المؤتمر النتائج التي نطمح جميعاً في تحقيقها بما يخدم مصالح شعوبنا وبلداننا الإسلامية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى