المصدر /البيان
أكد معالي أحمد بن علي محمد الصايغ، وزير دولة، التزام الإمارات الراسخ بعمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، وباستمرارها في تقديم الدعم لهذه العمليات في المستقبل.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها معاليه خلال مشاركته في المؤتمر الوزاري المعني بعمليات حفظ السلام الذي استضافته جمهورية كوريا وعقد افتراضياً بمشاركة الأمين العام للأمم المتحدةأنتوني غوتيريس، وسفير الدولة لدى جمهورية كوريا عبدالله سيف النعيمي، إلى جانب وزراء من 50 دولة.
وتحدث معالي أحمد الصايغ خلال كلمته في الجلسة الرئيسة الثانية للمؤتمر عن أهمية المشاركة المتساوية للمرأة وانخراطها الكامل في جميع الجهود المبذولة من أجل حفظ السلام والأمن.
وأشار إلى إطلاق الإمارات في مارس الماضي أول خطة عمل وطنية استجابة لقرار مجلس الأمن رقم 1325 بشأن المرأة والسلام والأمن، كما تطرق إلى مبادرة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، للمرأة والسلام والأمن الخاصة بإنفاذ القرار المذكور.
وأعلن معاليه عن تعهدات الإمارات لعمليات حفظ السلام الدولية والتي تقدر بـ 10 ملايين دولار، والتي ستتضمن تدريب 200 امرأة في مدرسة خولة بنت الأزور على مدى أربع سنوات بغرض بناء قدراتهن في المجال الأمني للإسهام في عمليات حفظ السلام، كما ستتضمن التعهدات تقديم الدعم اللوجستي والمادي لمنظمة الأمم المتحدة، بغرض مواجهة الاحتياجات قصيرة ومتوسطة الأجل لعمليات حفظ السلام لضمان إنجاح مهامها.
واختتم معالي الصايغ كلمته بالتأكيد على استمرار الإمارات في دعم عمليات حفظ السلام الدولية لاسيما بعد انتخاب الدولة لعضوية مجلس الأمن للفترة 2022 – 2023.
جهود كورية
أكد رئيس جمهورية كوريا مون جيه في خطابه خلال المؤتمر الوزاري لحفظ السلام أن بلاده ستبذل المزيد من الجهود من أجل عمليات حفظ السلام حول العالم لمساعدة الدول التي مزقتها الحروب على بناء سلام دائم.
