المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

الافتراضي

الإمارات تسأل لبنان عن «النأي بالنفس»

ضرب «حزب الله» مجددا سياسة «النأي بالنفس» عن المحاور الإقليمية، التي تم التوصل إليها، لتجنيب لبنان مقاطعة سياسية واقتصادية من الدول العربية، واستقبل أمين عام الحزب حسن نصرالله، في الضاحية الجنوبية لبيروت، وفدا من الميليشيات الحوثية، ضم الناطق باسمها محمد عبد السلام، وعضوي المكتب السياسي للحوثيين، عبدالملك العجري، وإبراهيم الديلمي.
وأثارت زيارة الوفد الحوثي ردود أفعال، لبنانيا وعربيا، حيث اعتبرت السفارة اليمنية في واشنطن الزيارة دليلا جديدا على دور «حزب الله» المزعزع للاستقرار في اليمن، فيما تساءل وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش، عبر تويتر قائلا: «كيف تتسق سياسة النأي بالنفس التي يحتاجها لبنان لتوازنه السياسي والاقتصادي مع استقبال نصرالله لوفد المتمردين الحوثيين؟ سؤال نتمنى من لبنان أن يتعامل معه». وهي المرة الثانية خلال 10 أيام التي يعلق فيها قرقاش على موضوع «النأي بالنفس».
وفي بيروت، برزت مخاوف من تحمل لبنان عواقب تصرفات «حزب الله»، الذي بدأ يرفع سقف مواقفه في ظل عدم تشكيل حكومة جديدة. وقال الأمين العام السابق لقوى «14 آذار» فارس سعيد، إن «حزب الله» يستقبل الحوثي في بيروت، ويشارك في القرار في سوريا والعراق واليمن و..، والدولة من كبيرها إلى صغيرها تبحث بالحصص.. وتنتظر دعم العالم؟».
وتوقع ناشطون وإعلاميون هبوب عاصفة دبلوماسية واقتصادية على لبنان، متسائلين عن موقف السياسيين والحكومة، وعمن أعطى التأشيرات للوفد الحوثي للقدوم إلى بيروت.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى