المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

الافتراضي

الإمارات تستقبل بابا الفاتيكان اليوم .. 700 إعلامى من 30 دولة يشاركون

يصل البابا فرنسيس بابا الفاتيكان اليوم أبو ظبى في زيارة رسمية تستمر لـ 3 أيام تلبية لدعوة سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ، وتعد هذه الزيارة التاريخية وما يصاحبها من فعاليات إحدى المحطات المهمة التي تجسد التزام دولة الإمارات بتعزيز حوار الأديان والقيم المشتركة بينها مثل التسامح والتعايش السلمي بين كل البشر من جميع الديانات والعقائد.

تشهد الزيارة اهتماما غير مسبوق وتحظى بتغطية كبريات وسائل الإعلام الإقليمية والعالمية حيث أعلن المجلس الوطني للإعلام عن مشاركة أكثر من إعلاميا يمثلون 30 بلدا حول العالم لتغطية فعالياتها.

وكشف المجلس الوطنى للإعلام بأبو ظبى عن تجهيز مركز إعلامي متكامل مزود بأحدث التقنيات ووسائل الاتصال لتمكين ممثلي وسائل الإعلام العالمية من تغطية فعاليات الزيارة بكل يسر وسهولة، وتقديم حزمة من التسهيلات لجميع الإعلاميين المشاركين في تغطية الزيارة ومن بينها تأمين أماكن إقامة قريبة من الحدث وتوفير وسائل نقل خاصة بين مقر إقامتهم ومواقع الفعاليات.

وستبدأ فعاليات الزيارة بالاستقبال في مطار أبوظبي ثم حفل الترحيب الرسمي في قصر الرئاسة يعقبه لقاء بين الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وقداسة البابا فرنسيس.

ويتضمن برنامج الزيارة لقاء خاصا لقداسة بابا الكنيسة الكاثوليكية مع فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف وأعضاء مجلس حكماء المسلمين في مسجد الشيخ زايد الكبير، ثم ينتقل قداسته للمشاركة في “لقاء الأخوة الإنساني” في صرح زايد المؤسس حيث سيلقي كلمة خاصة بالمناسبة.

ويزور البابا فرنسيس كاتدرائية أبوظبي، ثم ينتقل إلى مدينة زايد الرياضية لإقامة القداس الذي يتوقع أن يحضره أكثر من 135 ألف شخص، على أن تختتم الزيارة بمراسم توديع رسمية في مطار أبوظبي الدولي.
ومن جانبه اعتبر البابا صفحة جديدة من تاريخ العلاقات بين الأديان والتأكيد على الأخوة الإنسانية ووصف الإمارات بأرض الازدهار والسلام، ودار التعايش واللقاء، فى رسالة وجهها عبر الفيديو للعالم ، موجهاً التحية للشعب الإماراتي قائلاً: “أستعد بفرح للقاء وتحية عيال زايد في دار زايد” .

وكان الشيخ محمد بن زايد، أبدى ترحيبه بزيارة شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان، قائلا: “نجدد ترحيبنا برجل السلام والمحبة، البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية فى “دار زايد”.. ونتطلع للقاء الأخوة الإنسانية التاريخى الذى سيجمعه فى أبوظبى مع فضيلة الإمام الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف.. يحدونا الأمل ويملؤنا التفاؤل بأن تنعم الشعوب والأجيال بالأمن والسلام”.

وكانت الكنيسة الكاثوليكية قد أعلنت في 6 ديسمبر 2018 أن قداسة البابا فرنسيس سيتوجه إلى أبوظبي يوم 3 فبراير 2019 في أول زيارة من نوعها إلى شبه الجزيرة العربية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى