المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

الافتراضي

البحرين مقراً لـ«مولير الشرق الأوسط» المصنع الأول من نوعه في المنطقة

البحرين مقراً لـ “شركة مولير” المتخصصة في صناعة الأنابيب النحاسية في الشرق الأوسط، حيث يعد المصنع الأول من نوعه في المنطقة، وبالتالي ستساهم في تنشيط صادرات القطاع الصناعي التي تمثل حالياً مانسبته 20% من الناتج المحلي. هذا ما أكد عليه نائب رئيس مجلس الوزراء، الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة، خلال تفضله لافتتاح المقر الرسمي للشركة بمنطقة البحرين العالمية للاستثماراليوم .

وأعرب الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة عن سعادته بأن تتخذ “شركة مولير الشرق الأوسط” مملكة البحرين مقراً ومنطلقاً لأعمالها خلال خبرتها التي تناهز قرناً من الزمان الوصول إلى منطقة الشرق الأوسط بكل سهولة ويسر مستفيدة من حزمة التسهيلات والمزايا التنافسية المقدمة محلياً لمثل هذه الشركات العالمية، كجاهزية البنية التحتية في منطقة البحرين العالمية للاستثمار، وقربها من المنافذ البرية والجوية والبحرية، لتساهم مولير بالتالي في تنشيط صادرات القطاع الصناعي التي تمثل حالياً ما نسبته 20% من الناتج المحلي الإجمالي.

وأكد الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة، أن البحرين ماضية في سياستها القائمة على تحقيق الاستفادة القصوى مما تقدمه من مزايا تنافسية جاذبة للاستثمار الأجنبي في مختلف الأنشطة الاقتصادية التي تسهم في توفير فرص عمل ذات جودة عالية للمواطنين، وتحسين ربط المملكة، بوصفها بوابة إلى العالم، بالأسواق الإقليمية والدولية.

وقال: “لقد أصبحت مهمة خلق بيئة مواتية للأنشطة الصناعية والتجارية والحفاظ على هذه الميزة التي تتمتع بها البحرين منذ تأسيس الدولة الحديثة، واحدة من الأولويات التي تحظى بدعم القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، وحكومته الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس الوزراء الموقر، وبمساندة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء”.

وأضاف: “إن تواجد شركة مولير في مملكة البحرين، بوصفها شركة عالمية متخصصة في مجال فريد من نوعه من الصناعات، إلى جانب عدد من الشركات العالمية الأخرى المرحب بها، يشكل دعماً قوياً ورافداً معززاً للقطاع الصناعي الذي يمثل أحد أهم القطاعات الاقتصادية الخمسة ذات الأولوية في المرحلة الحالية، لتتأكد بذلك نجاعة برنامج عمل الحكومة، ورؤية البحرين الاقتصادية 2030 على المدى البعيد، والتي تهدف جميعاً إلى تنويع مصادر الدخل، وتوسيع قاعدة الاقتصاد، وتشجيع القطاع الخاص لزيادة مساهمته في الاقتصاد الوطني”.

من جهته، صرح وزير المواصلات والاتصالات المهندس كمال بن أحمد محمد، لـ “أخبار الخليج”، مؤكداً أن وجود هذا المصنع في البحرين يعد استثماراً جيداً، مضيفاً أن زيادة الاستثمارات وجذبها من الخارج تخلق المزيد من فرص العمل.

وأكد سعادة الوزير، أن هذه الاستثمارات تعد إضافة للقطاع الصناعي في مملكة البحرين، فالبحرين متميزة بالبيئة الاستثمارية والخدمات اللوجستية تجعل منها مكان مناسب لمثل هذه الشركات لخدمة السوق الخليجي، وبهذا يأتي برنامج تحديث مطار البحرين الضخم ليضيف إلى رصيد مملكة البحرين في الإنجازات عبر مختلف القطاعات الحيوية التي تتواصل في إطار مسيرة التنمية الشاملة لتستمر مملكة البحرين في طريق التطوير والتنمية في إطار رؤية البحرين الاقتصادية 2030.

وعلى صعيد متصل، كشف رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لصناعات مولير، جريج كريستوفر، عن أن المصنع الجديد سيساهم في توفير مايقارب 200 فرصة عمل بشكل مباشر، فضلاً عن فرص عمل للموردين المحليين، وتعزيز الاقتصاد المحلي.

وتُشكِّل مولير الشرق الأوسط إضافة جديدة إلى القطاع الصناعي في البحرين، حيث تمَّ تأسيسها في العام 2016، وخلال عامين فقط من التأسيس، أصبح المصنع جاهزاً لإنتاج وتسويق الأنابيب النحاسية إلى مُصَنِّعي أجهزة المكيفات والتبريد في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والشرق الأوسط.

وأضاف كريستوفر، تشكل مساحة مولير الشرق الأوسط حوالي 30 ألف متر مربع من مساحة المنطقة الصناعية في منطقة البحرين العالمية للاستثمار، وستوفر أكثر من 24 ألف طن من الأنابيب النحاسية عندما يكتمل المشروع في العام 2019.

كما صرَّح سفير الولايات المتحدة لدى المملكة، جاستن سيبريل، قائلًا: “إنَّ هذا المشروع المشترك بين المساهمين في مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية يعكس مدى قوة الشراكة التجارية بين البلدين. ونتطلع إلى عدد أكبر من هذه المشاريع المشتركة ممّا يساهم في خَلق فرص عمل جديدة وزيادة الازدهار في كلا البلدين”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى