المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار الرياضة

البطل المطيري: فخور بتكريمي من الأمير وطموحاتي لن تتوقف لرفع علم الكويت عالياً في المحافل الرياضية

أعرب لاعب منتخب الكويت لألعاب القوى للمعاقين، أحمد المطيري، عن فخره واعتزازه الكبيرين بتكريم سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد له بمنحه وسام الكويت ذو الرصيعة من الدرجة الأولى.

وقال اللاعب المطيري، اليوم الخميس، إن حصوله على هذا الوسام الرفيع من مقام سموه سيبقى ذكرى راسخة له ولأجيال من بعده حيث جاء هذا التكريم تقديراً لجهوده في الميدان الرياضي وحصوله على الميدالية الذهبية بمنافسات الجري على الكراسي المتحركة في دورة الألعاب البارلمبية ال15 في (ريو دي جانيرو 2016) بالبرازيل.

وأضاف أن هذا التكريم الذي شمل أيضا منحه مبلغ 50 ألف دينار كويتي وأرضا سكنية يعد رسالة واضحة تؤكد اهتمام القيادة السياسية ودعمها لكل الأبطال المتميزين في الميدان الرياضي الأمر الذي سيشجع الرياضيين لاسيما الواعدين منهم على بذل اقصى جهدهم لتحقيق الإنجازات لبلدهم.

وذكر أن تشرفه بمقابلة سمو الأمير وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد  وسمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء وكلماتهم الطيبة بحقه ستكون دافعا كبيرا له لتحقيق المزيد من الانتصارات لرياضة المعاقين الكويتية في الاستحقاقات الخارجية المقبلة.

واعتبر المطيري أن فوزه بالميدالية ال50 بمسيرة النادي الكويتي الرياضي للمعاقين في تاريخ مشاركات الكويت في دورات الألعاب البارلمبية هو البداية فقط لاسيما انه في مقتبل العمر (22 عاما) وأن المستقبل امامه لاحراز انجازات اخرى لبلاده.

ولفت إلى أن طموحاته لن تتوقف في اضافة انجازات أخرى ورفع علم الكويت عاليا في المحافل الرياضية الكبرى.

وعن منافسات الدورة التي اقيمت في شهر سبتمبر الماضي بين المطيري انها اتسمت بالقوة بسبب تواجد افضل لاعبي العالم بهذا الاختصاص مشيرا الى ان تركيزه واستعداده البدني والفني الذي سبق الدورة مكنه من تصدر المسابقة وتحقيق رقم أولمبي جديد.

وأفاد بأن تشجيع المسؤولين الرياضيين له ولزملائه أثناء الدورة وفي مقدمتهم وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود  الذي كان موجودا في البرازيل كان له الاثر الكبير في تحقيق هذا الفوز الغالي.

ونوه بالدور الكبير الذي قامت به الهيئة العامة للرياضة التي وفرت كل الامكانات للنادي من معسكرات تدريبية اضافة للمشاركة في البطولات والملتقيات الكبيرة ومنها تلك الدورة.

وأشاد بتعاون مجلس إدارة النادي الكويتي الرياضي للمعاقين برئاسة شافي الهاجري ودعمه اللامحدود لجميع لاعبي المنتخبات الوطنية “ما أدى الى تحقيق البطولات بهذه الصورة التي تتسم بالديمومة”.

وأوضح أن مسيرة تحقيق هذه الميدالية الغالية بدأت منذ عام 2011 حيث تم وضع خطة تحت إشراف مدربه التونسي فرحات بالخير بدعم من إدارة النادي التي اعتمدت على المشاركة في البطولات الاقليمية والدولية بشكل تدريجي.

وأشار إلى أن تلك المسيرة أثمرت عن تحقيق الميدالية الذهبية لدورة الألعاب البارلمبية الاسيوية التي اقيمت بمدينة انشيون الكورية عام 2014 ولقب بطولة كأس العالم لالعاب القوى للمعاقين التي استضافتها قطر العام الفائت وتوجت هذا العام بالذهبية الاولمبية في البرازيل.

وقال انه يستعد من الان للمشاركة في بطولة العالم لألعاب القوى للمعاقين المقبلة التي ستقام في العاصمة البريطانية لندن يوليو المقبل للمحافظة على لقبه العالمي ورقمه القياسي مؤكدا قدرة الشباب الكويتي على تحقيق الانجازات متى ما تهيأت لهم الظروف وازيلت امامهم العوائق.

ودعا المطيري الشباب الكويتي من ذوي الإعاقة او من الاصحاء الى التوجه لممارسة الرياضة لفوائدها الجمة على صحة الفرد خصوصا للمعاقين وبذل الجهد لتحقيق الانتصارات للرياضة الكويتية لاسيما أن الدولة لم تقصر بدعم الرياضة والرياضيين.

وقدم شكره العميق لكل المؤسسات في القطاعين الحكومي والخاص ورجال وسيدات الأعمال الكويتيين على تكريمه اللائق مما يدل على اهتمام الكويتيين وشغفهم بالرياضة ودعمهم للابطال المميزين بدليل ما حدث معه ومع بطلي الرماية فهيد الديحاني وعبدالله الرشيدي من تكريم رسمي وشعبي.

وأكد سعيه إلى تحقيق المزيد من الانتصارات الكبيرة لاسعاد الكويتيين ورفع علم الكويت خفاقا في سماء الرياضة العالمية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى