قالت وزارة الدفاع الأمريكية الاثنين، إن بلادها جاهزة لنشر الأجزاء المتبقية من منظومة الدفاع الصاروخي المتقدمة في كوريا الجنوبية، وذلك في الوقت الذي تزداد فيه حدة التوترات على إثر الاختبار الذي أجرته كوريا الشمالية مؤخرا لإطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات.
وجاءت تصريحات الناطق الرسمي باسم البنتاجون جيف دايفيس بعد ثلاثة أيام من تجربة كوريا الشمالية لإطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات محققة خطوة مهمة للأمام في مساعيها لإنتاج صاروخ باليستي نووي قادر على ضرب القارة الأمريكية.
وقال دايفيس للصحفيين في البنتاجون، لقد اتخذنا قرارا مع حكومة جمهورية كوريا في العام الماضي لنشر ثاد في شبه الجزيرة الكورية كتدبير دفاعي و حصلنا على قدرة الدفاع الصاروخية الأولية في غضون الأشهر القليلة الماضية.
وأضاف، إن الولايات المتحدة جاهزة لتقديم المزيد من العناصر في أسرع وقت ممكن.
وكان الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه -إن قد أمر بعد الإطلاق بالتركيب “المؤقت ” لأربع قاذفات إضافية لمنظومة ثاد لتعزيز القدرات الدفاعية للبلاد، وفقا لوكالة يونهاب للأنباء.
يذكر أن بطارية ثاد تتكون من ست قاذفات، إلا أنه تم تركيب قاذفتين فقط في كوريا الجنوبية انتظارا لتقييم الأثر البيئي لهما.
