أعلن كل من صندوق ألاسكا الدائم «ألاسكا بورماننت فاند كوربوريشن» (إيه بيه إف سي)، والمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، و«آر بيه إم آي رايلبين» (رايلبين)، و«وفرة» المسؤولة عن إدارة الأسهم الخاصة والاستثمارات البديلة، عن تأسيس كيان جديد باسم «كابيتال كونستاليشن»، سيقوم بتأمين رأسمال استثماري تحفيزي للجيل الجديد من المشرفين على إدارة الأسهم الخاصة والبدائل، وستحصل على الاستشارة من «وفرة». وسيلتزم المؤسّسون مشتركين منذ البداية بمبلغ 700 مليون دولار إلى المشروع، ويُتوقع أن يصل الاستثمار في «كونستاليشن» إلى أكثر من 1.5 مليار دولار خلال الأعوام الخمسة المقبلة.
وسيدمج «كونستاليشن» الخبرة والقاعدة الرأسماليّة من ثلاثة من أهم المؤسسات الاستثمارية في العالم من أوروبا، وأميركا الشمالية، والشرق الأوسط. ويستفيد مشروع «كونستاليشن» من القدرات الحاليّة لشركة «وفرة» لعقد شراكات مع فرق استثمارية واعدة تتمتع بالخبرة الاستثمارية والتشغيلية اللازمة لتوليد أداء استثماري قوي وتنمية الأعمال.
وتتمحور مهمة «كونستاليشن» حول مساعدة المشرفين الموهوبين على إدارة الاستثمارات البديلة على تخطي تحديات الجمع المبدئي للأموال، خاصةً من خلال تأمين دعم استراتيجي وتشغيلي، وقاعدة رأسمالية جائرة وملموسة وطويلة الأمد. وفي المقابل، يتم تصميم الهيكلية الفريدة لمشروع «كونستاليشن» لتوليد قيمة ثابتة وطويلة الأمد للمتقاعدين والمواطنين المنتمين لأعضائه.
وقال راسل فالديز، المدير الإداري الأول لشركة «وفرة»، وعضو مؤسس ضمن مجلس إدارة «كونستاليشن»، في هذا السياق: «يسرنا أن نجمع ثلاثاً من أهم المؤسسات الاستثمارية في العالم لتأسيس «كونستاليشن»، وإننا نؤمن أن هذه المنصة الاستثمارية الرائدة ستشكل مصدراً أساسياً للمشرفين على إدارة الاستثمار، في ظل إطلاق وبناء الجيل الجديد من الأسهم الخاصة الناجحة والمستدامة، والعقارات، وامتيازات استثمارية بديلة أخرى».
وأضاف ستيف موسلي، رئيس قسم الأسهم الخاصة والفرص المميزة لدى «إيه بيه إف سي»، وعضو مؤسس ضمن مجلس إدارة كونستاليشن: «يسرنا أن نخلق منصة ترتقي بخصائصنا التنافسية المشتركة من الثبات، والتوجيه الطويل الأمد، والمعايير. ويضيف كونستاليشن مصدراً فريداً لقيمة حافظتنا سيساعدنا على مواصلة تحقيق قيمة كبيرة ودائمة لولاية ألاسكا».
وعلّق ميشال العثمان، الرئيس التنفيذي للشؤون الاستثمارية لدى المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية في الكويت (بيه آي إف إس إس): «سيسمح لنا دمج القوى مع مؤسسات استثمارية رائدة من خلال «وفرة» بإيجاد نجوم مستقبليين في مجال الاستثمار. ويجب أن يشكل البحث عن شراكات طويلة الأمد أساساً لنجاحنا».
وأعلن بول بيشوب، المدير الاستثماري لدى «رايلبين»، وعضو مؤسس ضمن مجلس إدارة كونستاليشن، «نؤمن أن كونستاليشن تمنحنا وصولاً ليس له مثيل إلى الجيل الجديد من المشرفين الناجحين على إدارة البدائل، وسيشكل مصدراً للعائدات الطويلة الأمد، التي ستساعدنا على تحقيق مهمتنا التي تتمحور حول دفع المعاشات التقاعدية للأعضاء بأمان وملاءمة واستدامة. ونعتقد أن الأداء التاريخي المتفوق للصناديق المستجدة مفيداً، تماماً مثل المشاركة التي يحصل عليها كونستاليشن في مجال اقتصاديّات هامش الربح».
ومن جهته، قال فواز المباركي، الرئيس التنفيذي، والرئيس التنفيذي للشؤون الاستثمارية لدى «وفرة»: «نتشرف باختيارنا لتقديم الاستشارات إلى هذا المشروع المشترك الابتكاري والبرنامج الاستثماري. ويُعد الاستثمار في الشراكات أمراً رئيسياً بالنسبة إلى مهمة «وفرة»، وإنني أنظر إلى منصة «كونستاليشن» باعتبارها شراكة استراتيجية تكافلية، ليس بين مالكي الأصول، الذين يبحثون عن الوصول إلى فئة أصول الأداء المتفوق فحسب، بل أيضاً لدى الجيل الجديد من شركات الاستثمارات البديلة وعملائها».
شراكة استراتيجية
وإلى جانب تشكيل المشروع المشترك، أعلن «كونستاليشن» عن عقد شراكته الاستراتيجية الأولى مع شركة أسترا كابيتال مانجمنت المحدودة (أسترا)، المشرفة على إدارة الأسهم الخاصة والمتخصصة في مجال الاستحواذات المعززة للنمو في قطاعات الاتصالات والخدمات التقنية. ويتمتع مؤسسو «أسترا» بأكثر من 100 عام من الخبرة في مجال الصناعة والاستثمار والتشغيل في قطاعات الاتصالات والتكنولوجيا، وعملوا مسبقاً في مؤسسات رائدة ذات تاريخ طويل في مجال الاستثمارات الناجحة في القطاع. والتزم «كونستاليشن» بقيمة 100 مليون دولار إلى «أسترا»، وسيعمل عن كثب مع الإدارة لدعم مهمّة «أسترا» ونموها.
وقال مارك جونسون، المؤسس المشارك والمدير الإداري لدى «أسترا»: «يسعدنا أن نتشارك مع «كونستاليشن» مع إطلاق مرحلتنا التالية من النمو».
وأضاف المؤسسان المشاركان في «أسترا»، ويليام كينارد وكيفن بيبي: «ستسمح خبرة «كونستاليشن» وامتداده الواسع بتأمين مصدر رائع لصندوقنا والشركات المدرجة ضمن حافظتنا».
وأنهى دانيال أدامسون، المدير الإداري لدى «وفرة»، ورئيس «كونستاليشن»: «يُسعدنا أن علاقتنا الاستراتيجية الأولى ستكون مع شركة أسترا، التي تتمتع بموهبة الارتقاء إلى مستويات عظيمة. سبق أن بدأنا بدعم أسترا كشريكة استراتيجية عبر ثلاث قارات، من خلال العمل عن كثب مع كل من مارك وبيل وكيفن وتود ومات، وباقي شركائهم الاستثماريين، لمساعدتهم على تحقيق أهدافهم الطويلة الأمد».
