المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

الافتراضي

التحالف الدولي: دور إيران بمحاربة “داعش” في العراق “ضعيف”

وصف التحالف الدولي، الأربعاء، الحضور الإيراني في محاربة تنظيم الدولة في العراق بأنه “ضعيف”، مؤكداً وجود مليشيات مدعومة إيرانياً في الجانب الغربي من مدينة الموصل تشارك في المعارك.

جاء ذلك على لسان المتحدث باسم التحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة، العقيد الجوي جون دوريان، في موجز صحفي عقده من العراق، عبر دائرة تلفزيونية خاصة مع صحفيين في واشنطن، إذ قال: “لم نر أعداداً كبيرة من طواقم الجيش الإيراني، بالرغم من وجود بعض المجاميع العاملة غرب مدينة الموصل ممن لديهم ارتباطات مع إيران”، في إشارة إلى قوات الحشد الشعبي الشيعية الموالية للحكومة.

ولفت إلى أن “موقف بلاده من هذه المسألة يتمثل في أن كل كيان يقاتل داعش في العراق، عليه أن يفعل ذلك بالتعاون مع وبموافقة حكومة العراق”.

وعن دور القوات الأمريكية في الحرب قال دوريان: “مهمتنا الإرشاد والمساعدة عندما نكون في الميدان مع القوات العراقية”.

وفي سياق متصل، أضاف الضابط الأمريكي أن “قائد قوات التحالف الدولي الجنرال جوزيف فوتيل، يتوقع دعم الإدارة الأمريكية الحالية له في حال احتاج إلى المزيد من التعزيزات من المقاتلين والمعدات”.

وأشار إلى أن “فوتيل قدم تقييمه لاحتياجات قوات التحالف في حربها ضد داعش، إلى الرئيس دونالد ترامب، الذي طلب منه تقديم تقييم وضع العمليات العسكرية ضد التنظيم، وما يحتاجه الجيش من معدات ودعم ومقاتلين في سبيل تسريع وتيرة المعارك ضده، خلال 30 يوماً من تاريخ تسلمه لصلاحياته كرئيس للبلاد، في 20 يناير/ كانون الثاني الماضي”.

وكشف دوريان أن “قوات التحالف استقبلت مؤخراً التعزيزات التي أمر بها الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، والمتمثلة بـ450 مستشاراً عسكرياً تقليدياً يتوزعون على مختلفة مقرات العمليات العسكرية في أنحاء العراق، إضافة إلى ما يقرب من 5 آلاف عضو في الجيش الأمريكي من مختلف الاختصاصات الأخرى؛ بينها المدفعية والنقل والمتفجرات وغيرها”.

واعتبر المتحدث باسم التحالف أن “بقاء القوات الأمريكية لفترة أطول من مجرد محاربة داعش، هو أمر عائد لحكومة العراق، وسندرس الأمر معهم للتوصل إلى أفضل طريقة للمضي قدماً”.

ورفض متحدث التحالف الكشف عن أعداد قتلى وجرحى القوات العراقية في معارك تحرير الساحل الغربي من الموصل، إلا أنه قال: “أستطيع أن أقول إنهم يتعرضون لمقاومة متوسطة إلى خفيفة”.

وفي 19 فبراير/ شباط الجاري، انطلقت عملية تحرير الجانب الغربي من الموصل، بعد استكمال تحرير الجانب الشرقي من المدينة في 24 يناير/كانون الثاني الماضي، بعد نحو أربعة أشهر من إطلاق عملية “قادمون يا نينوى” لتحرير الموصل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى