المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

الافتراضي

التحالف الدولي يصد هجوماً لـ”30 انتحارياً” قرب الأردن

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، أن “قوات التحالف الدولي ضد داعش ومقاتلين من المعارضة السورية صدوا هجوماً لداعش عند معبر التنف في جنوبي سوريا، على المثلث الحدودي بين سوريا والأردن والعراق”.

وقال بيان للوزارة، الأحد: إن “مجموعة من نحو 20 إلى 30 انتحارياً يرتدون سترات ناسفة كانوا يسيرون خلف سيارة ملغومة هاجمت (القاعدة) السبت”.

وأضاف البيان أن “التحالف والقوات الشريكة له دافعت عن نفسها بإطلاق النار المباشر تجاه المجموعة ودمرت الآليات المعادية والمقاتلين المتبقين بفضل عدة ضربات جوية للتحالف”.

وتابع: “تهتم القوات المتطوعة السورية، خصوصاً، بتطهير صحراء الحماد من عناصر تنظيم داعش، وقد كانت ضرورية للغاية لاحتواء هذا التهديد من جانب التنظيم وللحفاظ على الأمن على طول الحدود الأردنية”.

وقوات المعارضة السورية الموجودة هناك، هي “جيش سوريا الجديد” التابع للجيش السوري الحر، وتختلف عن قوات مليشيا سوريا الديمقراطية التي تنتشر في الشمال السوري.

وكانت قوات الحشد العشائري في العراق، وبمساندة طيران التحالف الدولي، قد صدت الأحد، هجوماً لتنظيم الدولة على منفذ الوليد الحدودي مع سوريا في الأنبار (غربي العراق).

ويشن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، وبمشاركة أكثر من عشرين دولة، حرباً على تنظيم الدولة في سوريا والعراق، بعد أن سيطر التنظيم على مساحات شاسعة بهذه الدول.

ومنذ مشاركة الأردن في الغارات الجوية التي يشنها التحالف الدولي، نفذ التنظيم العديد من الهجمات داخل المملكة، وأدى قتله الطيار الأردني معاذ الكساسبة، الذي أسره عام 2015، بالإحراق حياً، إلى مضاعفة مشاركة الأردن في جهود التحالف الدولي ضد التنظيم.

ومؤخراً، هدد تنظيم الدولة الأردن، في إصدار مرئي حمل عنوان “فأبشروا بما يسوؤكم”، توعد فيه بهجمات على غرار هجوم محافظة الكرك الأردنية الذي وقع العام الماضي.

واندلعت اشتباكات عنيفة بين قوات من الأمن الأردني وعناصر تابعة لتنظيم الدولة في مدينة الكرك (جنوبي البلاد)، في 18 ديسمبر/كانون الأول الماضي، خلال مداهمة منزل مشتبه فيهم، وتطورت الاشتباكات إلى احتجاز رهائن من السياح في قلعة الكرك التاريخية، وأسفر الهجوم عن مقتل 10 أشخاص، بينهم 7 رجال أمن وسائحة كندية، وإصابة 34 شخصاً آخرين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى