لم يكن الإيقاع بالطبيب البنغالي المزيف من قبيل الصدفة وإنما كان نتيجة للانتشار الأمني المميز لقطاع الأمن العام تحت إشراف وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الأمن العام اللواء ابراهيم الطراح، إذ أسفر الانتشار عن كشف الطبيب المزيف، فيما أكد مصدر أمني ان الوافد البنغالي سيتم التحقيق معه بشكل مكثف للوقوف على مصدر المضبوطات من الأدوية التي عثر عليها بحوزته خاصة ان الكثير منها يصرف في المستوصفات والمستشفيات، الى جانب الوقوف على مصدره من الحبوب المخدرة التي ضبطت بحوزته وهي الترامادول ولاريكا، ايضا سيتم التحقيق معه حول النساء والرجال الذين سبق لهم أن تعاملوا معه او اشتروا منه حبوبا خاصة بإجهاض الحوامل، حيث عثر بحوزته على كمية كبيرة من هذه الحبوب.
وبحسب مصدر أمني فإنه خلال استمرار تواجد دورية أمن الفروانية في منطقة الجليب شوهد وافد يحمل كيسا أسود، ولدى محاولة توقيفه ألقى بالكيس ولاذ بالفرار، لكن تمت ملاحقته والسيطرة عليه وتبين انه بنغالي يدعى «ام. دي سليمان» من مواليد 1981، بنغالي الجنسية، وبالعودة الى الكيس الذي ألقاه عثر بداخله على أدوية وحبوب يتم صرفها من مستوصفات ومستشفيات وزارة الصحة ومن بينها ترامادول ولاريكا وحبوب إجهاض.
وأوضح المصدر ان البنغالي اعترف بأنه يمارس الطبابة ويبيع الأدوية للوافدين في الجليب، كما أقر بأنه يورد أدوية لوافدين يمارسون نشاطا مماثلا لما يقوم به، وأحيل والمضبوطات الى مخفر الجليب بناء على أوامر مدير أمن الفروانية اللواء صالح مطر تمهيدا للتحقيق معه من قبل المباحث.
