*كشفت الأسباب..د.هناء سنبل أخصائية النساء والولادة بمستشفيات الحمادي:*
*زهير بن جمعه الغزال
أوضحت متخصصة في أمراض النساء والولادة بمستشفيات الحمادي بالرياض أن هناك ثمة أسباب وراء عدم انتظام الحيض لدى النساء،
ومنها:زيادة كمية الدم في الحيض بسبب وجود لحمية بجدار الرحم أو وجود تليفات داخل تجويف الرحم،مما يعد أهم أسباب نزيف الدورة الشهرية أو نزول الدم المتقطع على فترات متفاوتة خلال الشهر مما يؤثر علي الحالة العامة للجسم نتيجه نقص الهيموجلوبين وفقر الدم من إرهاق عام وآلام بالجسم، وخمول،كما يؤثر على الحالة النفسية للمرأة لأنها تكون غير مدركة إذا كان هذا الدم حيض أم استحاضة.
وقالت الدكتورة هناء سنبل أخصائية أمراض النساء والولادة بمستشفيات الحمادي بالرياض أنه يتم التشخيص عن طريق أشعة الموجات الصوتية المهبلية والتي تكشف وجود لحمية أو تليفات بالرحم،وفي حالة وجود لحمية أوتليف صغير أقل من 5 سم يكون الإجراء هو المنظار الرحمي استكشافي واستئصال التليف أو اللحمية من الرحم،أما إذا كان التليف يوجد بجدار الرحم الخارجي فيمكن استئصاله عن طريق منظار البطن،وفي حالة وجد أن التليفات حجمها كبير وتوجد بجدار الرحم وممتدة من خلال بطانة الرحم وتسبب كثير من المضاعفات مثل الألم الشديد أو النزيف المستمر وفقر الدم فيتم استئصالها من الرحم عن طريق فتح البطن مثل العملية القيصرية
وأضافت الدكتورة هناء سنبل أنه قد يكون سبب النزيف أو عدم انتظام الحيض هو ازدياد سماكة بطانه الرحم والذي يلزم تشخيص أسبابه خاصة في السيدات ما قبل انقطاع الطمث من سن 45- 55 سنة ويتم التشخيص عن طريق المنظار الرحمي مع أخذ عينة من بطانة الرحم وتحليلها لمعرفة إذا كان يوجد تحور بالخلايا أم لا.
أما النوع الآخر لعدم انتظام الحيض وينتج عن وجود تكيسات بالمبايض ويتم تشخيصه بالموجات الصوتية،وعمل تحاليل الهورمونات والأعراض المسببة له مثل زياده الوزن، ووجود شعر زائد بالجسم خاصة الوجه،ويكون العلاج عن طريق أخذ علاج يحتوي على مادة مايوانوسيتول والتي تقلل مستوى مقاومة الأنسولين بالجسم وهي من أهم مسببات تكيسات المبايض
مع أخذ منظم للحيض وهو دواء أحادي الهرمون أو ثنائي الهرمون على حسب الحالة
وكثير من الحالات تستجيب للعلاج بعد ثلاثة أشهر من العلاج المستمر، وينتظم الحيض ويحدث الحمل أيضاً.
ونصحت أخصائية أمراض النساء والولادة بمستشفيات الحمادي السيدات اللاتي يعانين من عدم انتظام الحيض بالكشف المبكر والتشخيص المبكر والعلاج، وعدم الخوف من الإجراءات التشخيصية والعلاجية لأن الوقاية خير من العلاج،
وكثير من الأمراض عندما تعالج مبكراً تكون نسبة نجاح العلاج أفضل كثيراً عندما يكون الوضع متأخراً.
ً
