المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار المملكة

التعليم المستمربتعليم مكة تعقد لقاءً تحت شعار قصة طموح

مرفت طيب- مكة المكرمة

بحضور المساعدة للشؤون التعليمية أ. لمياء بشاوري؛ عقدت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة ممثلةً في إدارة التعليم المستمر – المركز الرابع والأربعون للتعليم المستمر – لقاءً تحت شعار ” قصة طموح” ، نفذه مكتب يواقيت للاستشارات التربوية والتعليمية ممثلا في الأستاذة ماجدة صديقي بالشراكة مع جمعية التنمية الأهليّة بالشوقيّة وذلك تحت إشراف مديرة إدارة التعليم المستمر دلال اللحياني .

حيث أبانت المساعدة للشؤون التعليمية في كلمتها أن رؤية المملكة السعودية تستهدف القضاء على الأمية بكافة أشكالها وترسيخ مفهوم التعلم الجيد مدى الحياة وتحقيق التنمية المستدامة وفق رؤية المملكة 2030 وتشجيع الأميين من الجنسين للالتحاق ببرامج تعليم الكبار، مشيرة إلى أن التعليم المستمر يسعى لبناء مواطن واع قادر على مواكبة التطورات والمنافسة عالمياً و وتزويدهم بما يحتاجون اليه في حياتهم من العلوم الدينية وإكساب دارسي برامج محو الأميّة المهارات الأساسية للقراءة والكتابة والحساب وتزويد دارسي برامج محو الأمية بالمعلومات والاتجاهات التي تمكنهم من تطوير أنفسهم وأسرهم والمشاركة في النهوض بمجتمعهم وتعمل على تنظيم برامج ثقافية متنوعة للكبار تلبي احتياجاتهم الثقافية والاجتماعية والاقتصادية وتوفير فرص التعليم والتدريب المستمر للكبار بفئاتهم كافة التعليمية والعمرية مدى الحياة، مختتمة حديثها بشكر إدارة مديرة التعليم المستمر دلال اللحياني وفريق العمل على الجهود ولوحدة ارتقاء على تعاونها وجهودها المبذولة والشكر موصول للأستاذة ماجدة صديقي ، و مديرة المركز وجميع من ساهم في إخراج هذا اللقاء بهذه الصورة الرائعة ،

وبدورها قدمت الأستاذة ماجدة صديقي جزيل شكرها للمساعدة للشؤون التعليمية ، ومديرة وحدة ارتقاء بدرية الغامدي ، ومديرة إدارة التعليم المستمر دلال اللحياني ، ومشرفة الشراكة أمل باعبدالله ، ومديرة المدرسة خديجة قاسم وجميع الحاضرات الكريمات، وقالت : ما أجمل هذا المساء ، وما أجمل روح العلم وروح الخلق ، وما أجمل هذا الاجتهاد ، وما أبهرها تلك المثابرة ، وما أبهاه ذلك الطموح ؛ نحن اليوم أتينا نحكي عنكم قصة الطموح ، وأتينا نتكلم في شذرات ونسائم من جمال الانسان المتمثل في دراستكم وتعلمكم وجمال اللقاء بكم، مبينة مكانة القراءة والكتابة في الدين الإسلامي وقيمتهما في التطور والحضارات الإنسانية، موضحة الفرق بين العلم والجهل : فالعالم يرفعه الله والجاهل يرفعه الناس قال تعالى (يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات ) ومن هدي الأنبياء ملازمة العلم والعلماء للاستفادة من علمهم وقولهم وفعلهم.

وفي الختام جرى تكريم الدارسات على جهودهن ومايبذلن لطلب العلم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى