تبحث إدارة الأمن والسلامة المدرسية بوزارة التعليم في تقييم التجربة لتطبيق أجهزة لحفظ معلومات الطلاب في المدارس عن طريق بصمة الأصابع والصورة وجزء من الشعر لمعرفة الحمض النووي وجميع بيانات الطلاب لحين الحاجة إليها إذا دعت الضرورة.
وقالت الوزارة إنها تبحث مع الشركة المصممة تطوير هذه الأجهزة وزيادة إمكانية الاستفادة منها بأن ترتبط الكترونياً مع برنامج خاص بالمدرسة يزود ولي الامر بمكان تواجد الطالب وخروجه من المدرسة وركوبه للحافلة ووصوله للمنزل بأمان.
وكانت إحدى الشركات البريطانية المتخصصة في أمن وسلامة الأطفال قدمت الثلاثاء الماضي عرضاً بهذا النوع من الأنظمة إلى المشرف العام على الإدارة العامة للأمن والسلامة المدرسية الدكتور ماجد بن عبيد الحربي حيث استعرض السيد مارك فلون توماس النظام وقال إنه مطبق في كثير من المدارس الخاصة بالمملكة المتحدة.
مشيراً إنه وعن طريق البصمة يتم برمجة الأماكن التي يسمح للطالب دخولها بالمدرسة كالفصول والقاعات المحددة كالمعامل وصالة الألعاب الرياضية وغيرها.
يذكر أن الجهاز ممكن يستفاد منها في حال فقد الطالب بحيث يتم الرجوع لها ومعرفة كامل بياناته بسرعة قياسية ليتم نشرها وتعميمها ليسهل البحث عنه والتعرف عليه، وتتمير البصمة بعدم استخدام الحبر وانما مادة خاصة لاتطبع اي لون وورق خاص يظهر البصمة.
حضر اللقاء مدير ادارة الطورائ سليمان المطرفي وطارق الضبيع مدير إدارة السلامة المدرسية ومشرف العموم بالوزارة الدكتور محمد القحطاني وتم الاتفاق على تقديم تجربة لهذا المنتج في احدى المدارس لمعرفة المميزات والعبوب وامكانية تطويره لاحفاً ليتم رفعه للمسؤولين لاتخاذ قرار حوله.
