المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

غرائب و منوعات

التكنولوجيا «عين» المكفوفين المبصرة

لا جدال في ان التقنية المعاصرة هي المحرك الأساسي لعجلة نمو وتقدم المؤسسات بمختلف تخصصاتها على مستوى العالم، مما يترك اثرا ايجابيا يطبع حياة الناس بمختلف مشاربهم وأوضاعهم سواء أكانوا أسوياء أم من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وفي ما يخص الشريحة الأخيرة، فقد استفاد ذوو الإعاقة من التقنيات الحديثة ايما استفادة، خصوصا في مجال التعليم والتعلم، الشيء الذي أسهم في خلق وظائف جديدة لهم وجعلهم أكثر كفاءة وابداعاً في بيئات العمل.
وأكدت باحثتان في مجال التربية الخاصة، الدور المحوري الذي تلعبه وسائل التكنولوجيا في حياة الطلبة من ذوي الإعاقة، لا سيما المكفوفين منهم، في النواحي النفسية أو الأكاديمية أو الاجتماعية أو الاقتصادية.
وأشارت الباحثتان في دراسة مشتركة عنوانها «واقع توظيف التقنيات التربوية (التكنولوجيا) في تعليم الطلبة المكفوفين بمرحلة التعليم الأساسي في الكويت»، إلى أن استعمال تلك التقنيات وتوظيفها بالشكل الأمثل، يجعلها جزءاً أساسياً من التعليم بناء على إمكان الطالب الكفيف وقدارته، الذي يتطلب توافر عناصر مهمة كالمعلم ذي الكفاءة والوسائل التقنية الهادفة والدعم المادي والفني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى