دشنت وزارة الثقافة المعرض التشكيلي “بعد حين: الكعبي وتلاميذه”، اليوم، في الرياض، بحضور نخبة من المثقفين والمهتمين بالفنون التشكيلية، إلى جانب الفنانين المشاركين في المعرض سعدي الكعبي والدكتور محمد الرصيّص، وعلي الرزيزاء، والدكتور فؤاد مغربل، وبكر شيخون.
وتأتي إقامة المعرض احتفاءً بالدور الذي ساهم به الفنان العراقي سعدي الكعبي في مسيرة الحركة التشكيلية السعودية من خلال عمله كمعلم للفنون الجميلة في معهد التربية الفنية في الرياض خلال ستينيات القرن الماضي، والذي أثمر عن تخرج مجموعة من الطلاب السعوديين الذين أصبحوا فيما بعد روّاداً للفن التشكيلي السعودي.
ويتضمن المعرض الذي يقام في قصر طويق بالحي الدبلوماسي بالرياض خلال الفترة من 20 فبراير الجاري حتى 10 مارس المقبل، أعمالاً للفنان الكعبي إلى جانب أعمال الفنانين الدكتور محمد الرصيّص، وعلي الرزيزاء، والدكتور فؤاد مغربل، وبكر شيخون الذين تتلمذوا على يد الفنان الكعبي في بدايات مسيرتهم العلمية.
