ذكرت صحيفة “الجارديان”، أن التوقعات ترجح تخطى نانسى بيلوسى للعقبات الخاصة باختيار المتحدث باسم مجلس النواب الأمريكى، وهذا يعنى أن المعارضة التى سيواجها ترامب ستكون معارضة تقليدية.
وبحسب الصحيفة، فأن بيلوسى على الأغلب ستتخطى تكتلات النواب الديمقراطيين من حزبها الذين يعارضون توليها زعامة مجلس النواب، بعدما سيطر الحزب عليه فى انتخابات التجديد النصفى، وذلك بعدما أعلنت مجموعات من النواب عن قوائم بالمطالب التى يريدون من بيلوسى تنفيذها حتى يوافقوا على توليها المنصب.
بعض هذه المطالب كانت تنادى بتمرير القوانين التى تحصل على موافقة أعضاء من الحزبين الجمهورى والديمقراطى حتى يتم القضاء على “التعنت الحزبى” وسيطرة حزب واحد على إصدار القوانين طالما يملك الأغلبية.
وأشارت الصحيفة إلى أن بيلوسى تحركت بسرعة لمواجهة ما وصفته الصحيفة “بالتمردات الصغيرة”، وقامت بعقد محادثات بشكل منفرد مع كل من النواب الذين يمكن استمالتهم لصفها حتى تحصل على أغلب عدد ممكن من الأصوات.
ولا تخفى الصحيفة أهمية فوز بيلوسى بالمنصب لأن السياسية المخضرمة البالغة من العمر 78 عاما تستعد لقيادة مجلس النواب فى الفترة التى تمكن فيه حزبها للمرة الأولى من الفوز بأكبر عدد من المقاعد بعد انتصارهم فى أعقاب فضيحة ووترجيت فى 1974.
وفى نظر الصحيفة فأن نانسى بيلوسى هى مثال الحزب الديمقراطى التقليدى وتواجه تهديدات من صعود التيار التقدمى بزعامة أنصار بيرنى ساندرز فى مجلس النواب، وإذا فازت فأن هذا يعنى أن ترامب لن يواجه سوى المعارضة التقليدية بأسلوبها القديم.
