المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار الكويت

الجبري: حصر جميع قطاعات الشباب بهيئتهم سيطور عملهم

أكد وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للشباب، محمد الجبري، أن “حصر جميع القطاعات الشبابية تحت مظلة واحدة هي الهيئة سيطور العمل الشبابي في البلاد ويطلقه إلى آفاق أرحب”.

وقال الوزير الجبري في بيان صحافي اليوم السبت، إن “هذا القرار سيساعد القائمين على الهيئة على تنفيذ مهامهم ودورهم المنوط بهم بالشكل المثالي والمطلوب لا سيما في ظل إقرار السياسة الوطنية للشباب”.

وأوضح أن نقل تبعية هذه القطاعات للهيئة يأتي تفعيلا للمادة ال13 من قانون 100 لعام 2015 الخاص بإنشاء هيئة الشباب، فضلا عن أنه ينهي تداخل الاختصاصات في المجال الشبابي بالوزارات والهيئات الحكومية ما يسهم بترشيد الإنفاق وتحقيق الاستفادة المرجوة.

وأشار إلى أن مجلس إدارة الهيئة اعتمد في اجتماعه ال15 رؤية الهيئة القائمة على تعزيز الشراكة والتعاون والتنسيق مع جهات الدولة والمجتمع المدني وكذلك القطاع الخاص الحاضن للشباب بما يعمل على تطوير العمل الشبابي.

وشدد الجبري على أن رعاية الشباب وإيجاد المساحات أمامهم للإبداع والتميز يعدان من أولويات الحكومة لإعدادهم ليصبحوا سواعد الكويت وقادة المستقبل، مشيدا بجهود أعضاء المجلس في ووضع سياسات وخطط لرعاية الشباب وتحقيق تطلعاتهم في كل المجالات.

ونقل البيان عن المدير العام للهيئة، عبدالرحمن المطيري، قوله، إن الهيئة معنية بدعم الشباب وتطوير كل الخدمات المقدمة لهم وتذليل العقبات أمامهم لتمكينهم من المشاركة الفاعلة في خدمة مجتمعهم لتحقيق التنمية والريادة خصوصا أن أهم مرتكزات رؤية (كويت جديدة 2035) هي رأسمال بشري إبداعي متمثلة بالشباب.

وأضاف المطيري أنه باكتمال المنظومة الإدارية للهيئة ستضطلع بدورها المرسوم لها بتوفير كل السبل أمام الشباب للإبداع والتميز في كل المجالات، مؤكدا أن الشباب الكويتيين أثبتوا تميزهم على الصعيدين المحلي والدولي.

وكان مجلس الإدارة عقد اجتماعه ال15 مساء الأربعاء الماضي، برئاسة الوزير الجبري وحضور الأعضاء وكيل وزارة التربية الدكتور سعود الحربي والوكيل المساعد لقطاع الرعاية الاجتماعية في وزارة الشؤون شيخة العدواني ووكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المساعد للتخطيط والتطوير وليد العمار، والدكتور جاسم الربيعان، والدكتورة معصومة المطيري إضافة إلى عبدالعزيز صادق.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى