المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

اقتصاد

الجراح: «KIB» يسعى ليكون الأسرع نمواً في الكويت

أوضح رئيس مجلس إدارة بنك الكويت الدولي (KIB) الشيخ محمد جراح الصباح، أن «الدولي» يتطلع لأن يصبح البنك الأسرع نمواً في الكويت، وأنه يقدم نفسه لعملائه كشريك في جميع جوانب حياتهم، ليكون بذلك «بنك للحياة».
وأضاف الجراح في كلمته التي ألقاها خلال الجمعية العمومية العادية وغير العادية التي عقدها البنك يوم الخميس الماضي عن 2018، بنسبة حضور بلغت 81.145 في المئة أن «KIB» نجح في الحفاظ على نموه المتصاعد خلال 2018، وشهد أداءً متميزاً رغم من المنافسة القوية التي شهدها القطاع المصرفي المحلي خلال هذا العام.
وبيّن أن البنك استطاع تحقيق نتائج إيجابية بفضل دعم وتوجيهات مجلس الإدارة وتطبيق الإستراتيجية الجديدة وذلك من خلال تعزيز مركزه المالي وحقوق مساهميه، إلى جانب تحقيقه تطوراً ملحوظاً في مؤشرات أدائه الرئيسية بما في ذلك جودة الأصول، وتحسين عملياته الداخلية وحلوله الإلكترونية مع زيادة التركيز على العملاء.
وأوضح الجراح بأنه وفقاً للبيانات المالية المجمعة والمدققة للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2018، حقق «KIB» أرباحاً صافية بنحو 21 مليون دينار، بنمو بلغ 18 في المئة، مقارنة بالفترة نفسها العام الماضي.
وذكر أن ربحية سهم «KIB» عن هذه الفترة بلغت 22.4 فلس، مقارنة مع 19 فلساً تقريباً للعام 2017، موضحاً أن أداء «KIB» انعكس إيجابياً على الإيرادات التشغيلية لتبلغ 66.6 مليون دينار مقارنة مع 64.2 مليون من العام الماضي.
ولفت إلى أن هذا جاء نتيجة الارتفاع في الإيرادات التمويلية حيث بلغت نسبة النمو 20 في المئة أي بواقع 15 مليوناً تقريبا لتبلغ في المجمل نحو 89.5 مليون مقارنة مع 74.6 مليون للعام الماضي.

تطورات

وأشار الجراح إلى أن «KIB» واصل تطبيق خطته الإستراتيجية الشاملة التي دشّنها في 2015، والتي تُعنى بتحقيق تحول شامل يطول إدارات البنك وأنشطة أعماله كافة، مفيداً بأن هذه الخطة الممتدة لخمس سنوات تهدف إلى تحقيق رؤية «KIB» بأن يصبح البنك الإسلامي المفضّل في الكويت، وذلك من خلال 5 تطلعات رئيسية.
وذكر الجراح أن هذه التطلعات تشمل أن يصبح البنك الأسرع نمواً في الكويت، وتحسين جودة الأصول مع استهداف معدلات تقل عن متوسط السوق للتمويلات المتعثرة، وتعزيز عوائد المساهمين، وترسيخ مفهوم البنك الأكثر ابتكارا في الكويت، وأن يصبح «KIB» وجهة العمل المفضلة للعمالة الكويتية الشابة.
وقال «منهج (KIB) الجديد والطموح لخدمة العملاء يعمل على تحويل تجربتهم بأكملها لتشمل مزيجا من القنوات الحية والرقمية خلال 2018. حيث أطلق البنك أول خدمة مصرفية هاتفية مرئية في الكويت (VIVR) إلى جانب خدمة (التفاعل المباشر) والتي توفر للعملاء واجهة مرئية بالتزامن مع الخدمة الصوتية الذاتية وبما يمكننا من تقديم خدمات اتصال ذاتية أفضل».
وأشار إلى أن «KIB» واصل تنفيذ استراتيجيته الجديدة بالعديد من التغييرات، مرتكزاً على رؤيته المصرفية ليصبح أكثر تركيزاً على عملائه ومن خلال طرح المزيد من الخدمات المصرفية المتكاملة.
وأضاف الجراح «مثلت استراتيجيتنا الرقمية الشاملة أحد المكونات الرئيسية لعملية التحول، حيث نسعى لتقديم المزيد من الخدمات عبر قنواتنا الرقمية كافة، سواء عن طريق الإنترنت أو الهواتف الذكية وبهدف تحسين وتبسيط التجربة المصرفية لعملائنا، كما نهدف إلى توفير أحدث الحلول الرقمية سهلة الاستخدام، مع ضمان سهولة الوصول لها وفي جميع الأوقات».
وتابع «إننا في (KIB) نتبنى التكنولوجيا المتطورة والابتكار كعنصرين رئيسيين في استراتيجيتنا المرتكزة على العملاء، وبما يعزز من قيمة الخدمات التي نقدمها لهم، لذا اطلقنا خلال 2018 علامتنا التجارية الجديدة، لنقدم أنفسنا كشركاء لعملائنا في كافة جوانب حياتهم ولنكون (بنك للحياة)».

نمو ونجاح

من ناحيته، قال نائب رئيس مجلس الإدارة، الرئيس التنفيذي رائد جواد بوخمسين، إن نتائج «KIB» شهدت نمواً قياسياً خلال 2018 بما يعكس متانة مركزه المالي الذي تدعمه استراتيجية البنك، مشيراً إلى أن 2018 كان عاماً آخر من النمو القوي لميزانية البنك، حيث نمت أصوله بواقع 2.2 مليار دينار تقريبا أي بنسبة 13 في المئة.
وبيّن أن هذه الزيادة جاءت نتيجة نمو محفظة التمويل بنسبة 23 في المئة أي بنحو 301 مليون دينار لتبلغ 1.6 مليار مقارنة مع 1.3 مليار، كما في نهاية العام الماضي، إضافة إلى نمو محفظة الاستثمارات 14 في المئة لتبلغ 166 مليوناً، مقارنة مع 146 مليوناً، كما في نهاية 2017.
وأوضح أن تلك المؤشرات الإيجابية تزامنت مع نمو حسابات المودعين لتصل إلى نحو 1.3 مليار دينار مقارنة مع 1.2 مليار في نهاية العام الماضي بزيادة 115 مليوناً، بنمو بلغ 10 في المئة.
ولفت إلى أن ذلك يعود إلى حد كبير لنجاح البنك في تحسين قاعدة عملائه من ودائع الافراد، وذلك من خلال إطلاق عدد من منتجات الودائع المبتكرة والحملات الترويجية المختلفة والتي تدعمها معدلات توزيعات أرباح تنافسية ومميزة، إضافة إلى زيادة ثقة العملاء وذلك من خلال الهوية الجديدة للعلامة التجارية.
وأشار بوخمسين إلى تحسن جودة أصول «KIB» بشكل ملحوظ في 2018، موضحاً ان ذلك يعود بشكل أساسي إلى الجهود والمتابعة المستمرة في مراقبة المحفظة الائتمانية الحالية والجديدة علاوة على اتباعه نهجه التحفظي لمواجهة المخاطر، وأضاف أن نسبة التمويلات المتعثرة بلغت أقل من 1 في المئة، حيث تعتبر واحدة من أدنى المعدلات بين أقرانها، فيما بلغ إجمالي نسبة التغطية 343 في المئة في 2018 ما يجعلها واحدة من أعلى النسب في المنطقة.

عوائد تنافسية

وأفاد بوخمسين أنه استكمالاً لتلك النجاحات، استطاع «KIB» توفير معدلات توزيعات أرباح تنافسية ومجزية على حسابات المودعين بالدينار خلال 2018 وذلك للعام الرابع على التوالي، حيث بلغت نسبة العائد السنوي على وديعة أرزاق بالدينار في الربع الأول 2.73 في المئة، وفي الربع الثاني 2.75 في المئة «وبالربع الثالث»2.81 في المئة وصولاً إلى 3.25 في المئة بالربع الرابع وبمتوسط سنوي قدره 2.886 في المئة عن 2018.
وبيّن أن وديعة أرزاق تتميز بتحقيق عوائد مرتفعة على الاستثمار، مع مرونة في فترات الإيداع تمتد من شهر إلى سنة وهي متاحة بجميع العملات الأجنبية الرئيسية ويتم توزيع أرباحها بصورة ربع سنوية للودائع التي تتراوح بين شهر وحتى 6 أشهر وبصورة سنوية للودائع السنوية.
وذكر بوخمسين أن معدل العائد السنوي على وديعة البشرى بلغ لثلاث سنوات بالدينار 3.65 في المئة للربع الرابع من 2018 وبمتوسط عائد سنوي قدره 3.55 في المئة للنصف الثاني من 2018، موضحاً أن وديعة البشرى طويلة الأجل (ثلاث سنوات) تتميز بأعلى العوائد من بين ودائع «KIB» ويتم توزيع أرباحها بصورة نصف سنوية، وسيتم إيداع الأرباح في حسابات السادة المودعين فور إعلان النتائج المالية.
ولفت بوخمسين إلى أن تركيز البنك سينصب خلال الفترة المقبلة على السوق المحلي، حيث يتوقع له نمواً كبيراً، مرجحاً قيام «KIB» بفتح 4 أفرع خلال العام الجاري.
وذكر بوخمسين أن نسبة العمالة الوطنية في البنك تتجاوز النسبة المقررة عند 64 في المئة.
السقا

من جهته، أوضح نائب الرئيس التنفيذي، محمد سعيد السقا، أن التكامل المتميز بين وظائف «KIB» كالعمليات والرقابة المالية والتدقيق وتكنولوجيا المعلومات وإدارة المخاطر والموارد البشرية ساهم في إنجاح خطة الإدارة لترشيد النفقات، مشيراً إلى أن «KIB» واصل استثماره في علامته التجارية الجديدة والبنية التحتية لتقنية المعلومات في 2018 من خلال تحديثات لتحسين تجربة الخدمات المصرفية الرقمية مع الاستمرار في الرقابة على التكاليف الأخرى.
ونوه السقا إلى أن صافي الإيرادات التمويلية تُشكل ما نسبته 81 في المئة من الإيرادات التشغيلية خلال 2018 مقارنة بنسبة 76 في المئة للعام الماضي، موضحاً ان ذلك يعكس تركيز الجهود وتوسع نطاق أعمال الخدمات المصرفية الأساسية، حيث أن «KIB» لم يقم بأنشطة استثمارية متداولة وذلك تماشياً مع نزعته المتحفظة للمخاطر.
من جهة أخرى، بيّن السقا أن المحفظة الاستثمارية لـ «KIB» ارتفعت 14 في المئة لتصل إلى 166 مليون دينار، حيث شكلت زيادة الاستثمارات في صكوك ذات جودة عالية في هذا الارتفاع. وقال، إن إيرادات الاستثمار منخفضة مقارنة في 2017، بسبب التخارج من بعض الاستثمارات غير الأساسية خلال 2017. حيث تم التركيز على المحفظة التمويلية التي شهدت نمواً مميزاً.
ونوه السقا بأن «KIB» يشارك بفعالية في التمويلات المشتركة عالية الجودة محليا وفي دول مجلس التعاون الخليجي مع التركيز على قطاعات النفط والغاز والاتصالات والسياحة ومتوقعاً الاستمرار في المسار نفسه.
وأضاف بأنه تم الحفاظ على نمو ودائع العملاء نتيجة الأرباح المميزة التي يقدمها البنك خاصة حساب التوفير الاستثماري حيث حقق نجاحاً ملحوظاً خلال 2018، تمثّل في تحقيق وتوزيع أعلى العوائد في السوق.
وذكر السقا أن صافي العائد السنوي على حساب التوفير الاستثماري بالدينار بلغ في الربع الأول 1.64 في المئة وبالربع الثاني 1.65 في المئة وبالربع الثالث 1.69 في المئة وصولاً إلى 1.95 في المئة للربع الرابع وبتوسط صافي عائد سنوي بلغ 1.732 في المئة بنهاية 2018.
وبيّن أنه تم تصميم هذا الحساب لتلبية احتياجـات الأفـراد فقط، ويتميز بتقديم مزايا التوفيـر والاستثمار في آن واحد مع إمكانية فتح الحساب بالدينار الكويتي أو غيره من العملات الأجنبية الرئيسية، إضافة إلى أنه لا يوجد حد أدنى لفتح الحساب ويتم توزيع الأرباح بشكل ربع سنوي.
ونوه بأن حساب الإثمار الاستثماري والموجه للشركات والذي يتمتع بمزايا الحساب الجاري وحساب التوفير، يتيح للشركات إمكانية السحب والإيداع دون أي قيود مع جني الأرباح على الأرصدة المتاحة في الحساب، فضلاً عن المزايا الأخرى لحساب الإثمار والتي من بينها عدم وجود حد أدنى لفتح الحساب وإمكانية إصدار دفتر شيكات، مشيراً إلى أن حساب الإثمار الاستثماري حقق نمواً جيداً حيث بلغ متوسط صافي العائد السنوي 1.443 في المئة بنهاية 2018.  وفي ما يتعلق بأثر تطبيق المعيار الدولي للتقارير المالية «9» على «KIB»، أفاد السقا بأن التعليمات تتطلب احتساب مخصص خسائر الائتمان المتوقعة للتسهيلات الائتمانية وفقاً للمعيار الدولي للتقارير المالية «9» أو المخصصات المطلوبة وفقاً لتعليمات بنك الكويت المركزي، أيهما أكبر، والتي أدت إلى وجود مصدات مالية ملاءمة لدى «KIB».
جوائز

وانعكاساً لإنجازاته البارزة في مختلف القطاعات خلال العام 2018، حاز «KIB» على العديد من الجوائز والتكريمات المحلية والإقليمية والعالمية البارزة، التي توّجت مسيرته المفعمة بالتقدم والنجاحات المتتالية، مما انعكس إيجاباً على سمعته ومكانته المصرفية.
وقد كان من أبرز هذه الجوائز حصوله خلال 2018 على جائرة «أفضل بنك إسلامي في الكويت» من قبل مجلة «وورلد فاينانس»، جائزة «التميّز في المنتجات والخدمات المصرفية الإسلامية» من قبل الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب، وجائزة «أفضل بنك في استقطاب العملاء في الكويت» من قبل مؤسسة «سي بي أي فاينانشال»، إلى جانب حصوله على جائزة «أفضل علامة تجارية في الكويت» من قبل مؤسسة «سي بي أي فاينانشال»، وجائزة «أفضل بنك متوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا» للعام الرابع على التوالي وجائزة «البنك الإسلامي الأسرع نمواً في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا» للعام الثالث على التوالي، وكلاهما من مجلة كابيتال «فاينانس انترناشونال». وجائزة «أفضل فريق مالي (للقطاع الخاص)» وذلك في منتدى CFO MENA الاستراتيجي.
كما حصل «KIB» خلال 2018 على شهادة الالتزام «ISO-27001:2013» في نظام إدارة أمن المعلومات من قبل مؤسسة «GMS Intercert Services» وشهادة «الأيزو 22301:2012» لإدارة استمرارية الأعمال من قبل مجموعة BSI. كما حصل «KIB» على الكثير من الجوائز في نظام أمن المعلومات الإلكترونية خلال 2018.
أما على مستوى الأفراد، تميّزت قيادة «KIB» بجهودها الحثيثة وإنجازاتها المشرفة، حيث تم اختيار رئيس مجلس إدارة البنك، الشيخ محمد الجراح، ليحصد جائزة «أفضل رئيس مجلس إدارة في قطاع المصرفية الإسلامية» من قبل مجلة «وورلد فاينانس»، فضلاً عن حصوله على الوشاح الأحمر الأرجواني الملكي مزيناً بوسام الاستحقاق الذهبي مع شهادة البراءة في مجال الإدارة الحكيمة على مستوى الوطن العربي للعام 2018 من قبل أكاديمية تتويج لجوائز التميّز في المنطقة العربية.

مجلس إدارة جديد

زكّت الجمعية العامة لمساهمي «KIB» مجلس إدارة جديداً مكوناً من 9 أعضاء وهم، الشيخ محمد جراح صباح الصباح، ورائد جواد بوخمسين، وأنور جواد بوخمسين، والدكتور حيدر حسن عبد الرسول الجمعة، إلى جانب جاسم حسن علي زينل وعبد الله عبد الصمد عبد الله معرفي، وصالح سليمان اطراد فرج الطراد، ومرزوق خالد يوسف المرزوق، وأنور فوزان عبد الله السابج.

التصنيف الائتماني

ما زال «KIB» يحظى بالتقدير على المستوى الدولي، نظراً إلى جدارته الائتمانية وقوة مركزه المالي، بحيث تمكن أثناء المراجعة الائتمانية السنوية من جانب وكالة التصنيف الائتماني العالمية «فيتش» من تحقيق تصنيف إيجابي عن العام 2018. حيث قامت الوكالة بتثبيت التصنيف الائتماني طويل الأجل عند «A+» مع نظرة مستقبلية «مستقرة» بالإضافة إلى تثبيت تصنيف القدرة الذاتية للبنك عند «bb-»، بما يؤكد ما يشهده «KIB» من تحسينات مستمرة في ظل التحديات والمنافسة في سوق القطاع المصرفي المحلي.

إشادة من المساهمين

أشادت مجموعة من مساهمي «KIB» بتوجيهات أعضاء مجلس الإدارة والجهود المبذولة من قبل الإدارة التنفيذية خلال الفترة الماضية والذي ساهم إلى تحقيق هذا الأداء المتميز وزيادة عوائد البنك من خلال التحسن في مؤشراته الرئيسية.
وكشف الجراح أن البنك لم يغرم خلال العام الماضي عن أي مخالفة، وذلك للسنة الرابعة على التوالي.

توزيع 11 نقداً … و4 منحة

أقرت الجمعية العامة العادية وغير العادية لـ«KIB»، جميع بنود جدول أعمال مجلس الإدارة ومن ضمنها التوصية بتوزيع أرباح نقدية بنسبة 11 في المئة من القيمة الاسمية للسهم (أي بواقع 11 فلساً للسهم الواحد)، إضافة إلى توزيع أسهم منحة مجانية بواقع 4 في المئة من رأس المال المصرح به والمصدر والمدفوع (أي بواقع 4 أسهم عن كل مئة سهم) وذلك للمساهمين المقيدين في سجلات مساهمي البنك كما في نهاية يوم الاستحقاق المحدد له يوم الإثنين الموافق 22 أبريل المقبل.
وتقرر توزيع الأرباح النقدية وأسهم المنحة المجانية على المساهمين المستحقين لها اعتباراً من يوم الأحد الموافق 28 أبريل 2019.

دور مجتمعي بارز

تعتمد استراتيجية «KIB» على أن يصبح مؤسسة مصرفية وطنية تؤثر إيجاباً على كل جانب من جوانب حياة أفراد المجتمع بشكل عام، والعملاء بشكل خاص. ولقد انعكست هذه الاستراتيجية على برنامج المسؤولية الاجتماعية للبنك خلال العام 2018 حيث حرص على تغطية العديد من القضايا والمواضيع التي ترسخ دوره كمؤسسة مصرفية وطنية تحمل على عاتقها مسؤولية الاستثمار في مبادرات المسؤولية الاجتماعية المختلفة، والتي تندرج تحت مظلة الأركان الأربعة الرئيسية التي يستند عليها برنامجه المجتمعي، والتي تشمل: نشر الثقافة المالية والمصرفية، التأثير الإيجابي على المجتمع، تطوير حياة أفراد المجتمع، بالإضافة إلى تمكين الشباب.

شكر وتقدير

توجّه الجراح بالشكر إلى مقام حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وإلى ولي عهده الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح على دعمهما المتواصل لاستقرار الاقتصاد الكويتي ونموه.
وأكد أن الشكر موصول كذلك إلى بنك الكويت المركزي، وهيئة أسواق المال وبورصة الكويت والجهات الرقابية الأخرى على مؤازرتها المتواصلة للقطاع المصرفي في الكويت.
كما قدّم الشكر إلى كل المساهمين والعملاء على دعمهم الدائم وثقتهم بأداء البنك والخدمات التي يقدمها لهم، ما يساهم في دفعه لتحقيق المزيد من العوائد المجزية للمساهمين والمودعين في آن واحد.
كما قدّم شكره أيضاً لجميع موظفي البنك من مختلف المستويات والإدارات، لما يقدمونه من جهد متواصل والتزام دائم بتقديم العمل البناء وتحقيق النتائج الإيجابية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى