المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار الكويت

الجمعية الخيرية للتضامن الاجتماعي تكرِّم الرئيس التنفيذي لنماء الخيرية

بعد اختياره ضمن قائمة «أبطال الاستدامة المائة»..

كرمت الجمعية الخيرية للتضامن الاجتماعي بمقر نماء الخيرية في منطقة صباح السالم، اليوم الإثنين 28 أغسطس، الرئيس التنفيذي لنماء الخيرية بجمعية الإصلاح الاجتماعي سعد مرزوق العتيبي، وذلك بعد اختياره ضمن قائمة «أبطال الاستدامة المائة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام 2023م»، الذي يعد تصنيفًا عالمياً في مجال الاستدامة بإشراف الاتحاد الدولي للمسؤولية المجتمعية، وذلك بحضور المدير التنفيذي للجمعية إبراهيم محمد الحربي، ومدير العلاقات العامة في نماء الخيرية وليد الكندري.

وقد أشاد الحربي بجهود نماء الخيرية في المجال الخيري والإنساني وتنوع مشروعاتها داخل الكويت وخارجها، مشيراً إلى أن الجمعية الخيرية للتضامن الاجتماعي تأسست في 2 يوليو 1981م، تحت اسم جمعية الصندوق الخيري للتضامن الاجتماعي، وتم إشهارها تحت رقم (1981/72)، وتم تعديل اسمهما إلى الجمعية الخيرية للتضامن الاجتماعي في 10 يناير 1988م، وتستهدف القيام بأعمال خيرية تهدف الى مساعدة المحتاجين والأسر الفقيرة داخل الكويت وخارجها.

ومن جانبه، توجه الرئيس التنفيذي سعد العتيبي بالشكر إلى الحربي، مشيراً إلى أن نماء الخيرية تسعى إلى بناء وتطوير منظومة مؤسسية تعنى بالتنمية المجتمعية في صورة ابتكارية حضارية لبناء الإنسان عبر جسور الشراكات والتحالفات مع المنظمات الإنسانية المحلية والإقليمية والعالمية، من خلال بيئة عمل تلتزم بالأصول المهنية والقيم الأخلاقية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030م، وانتهاجاً لـ«رؤية الكويت 2035م».

وأوضح العتيبي أن نماء الخيرية دأبت على الشراكة في عملها الخيري والإنساني مع المؤسسات الحكومية والأهلية، مشيراً إلى أنها دائماً تسعى إلى التعاون والشراكة مع الجمعيات الخيرية كل في مجال تخصصه، فقامت بالشراكة مع مفوضية شؤون اللاجئين لتعليم اللاجئين السوريين، وفي داخل الكويت قامت بالشراكة مع الأمانة العامة للأوقاف، وجمعية بشائر الخير، والجمعية الكويتية للغة العربية، وجمعية رعاية السجناء، وجمعية البناء البشري.. وغيرها من المؤسسات الإنسانية.

وأشار العتيبي إلى أن «نماء» تسعى إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة؛ وذلك من خلال دعم عدة مجالات، منها سدّ احتياجات الأُسر المحتاجة ودعمها لحمايتها من العوز وتحسين مستوى معيشتها، إضافة إلى نقل الأسر المحتاجة من العوز إلى الاكتفاء، بالإضافة إلى دورها في المسؤولية المجتمعية، ودورها في مجال الرعاية الصحية، كما وضعت التعليم على رأس أولوياتها ووضعت شعاراً لفظياً لها «نهتم بالإنسان».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى