المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار الكويتأخبار مثبتة

الجمعية الكويتية لدعم المخترعين قدمت اختراع المغسلة المتنقلة للإعلامي نافل الحميدان

• عارف العنزي: جهود جمعية ملتقى الكويت الخيري واضحة في العمل الانساني ومبادرتها منح جائز وشاح الكويت للبصمة الإنسانية خير دليل.

• نافل الحميدان: تاريخ الكويت مشرف في العمل الخيري منذ صباح الأول ومرورا بجابر العيش وختامها بصباح الإنسانية.

أشاد الأمين العام للجمعية الكويتية لدعم المخترعين ورئيس لجنة الشباب المخترعين عارف غريب العنزي صاحب إسهامات علمية في خدمة الإنسانية منذ عام 1991 من بعد الغزو العراقي على الكويت بالجهود التي تقوم بها جمعية ملتقى الكويت الخيري وخاصة في الملتقى الأخير الذي حمل شعار الكويت واحة العمل الإنساني والذي تم خلاله إعلان فوز عشرين شخصية من أبناء الكويت بوشاح الكويت للبصمة الإنسانية وشمل البرنامج عدد من الدورات والورش التدريبية لعدد كبير من منتسبي الجمعيات والمبرات الخيرية في البلاد .

وقال العنزي في تصريح صحفي خلال تكريمه بحضور السفير حمد عبدالعزيز الدعيج زرئيس وأعضاء مجلس إدارة جمعي ملتقى الكويت الخيري وجمع من ممثلي الجمعيات والمبرات الخيرية الكويتية أفتخر كوني أحد الذين تم إختيارهم لجائزة الوشاح وهذا وسام فخر وإعتزاز حيث أنني مخترع جهاز الخدمة النهارية ( المغسلة المتنقلة ) للمعاقين و كبار السن والعجزة وتم تقديم واحدة منها لرئيس قطاع الصحافة الإلكترونية بنقابة الصحفيين الكويتية الصحفي والمستشار الإعلامي نافل الحميدان كونه من فئة ذوي الإعاقة لتساعده على الوضوء كونها مغسلة متنقلة مشيرا إلى أنه اخترع الحديقة المتنقلة ومخترع طقم المكتب الكًويتي كما ساهمت ولله الحمد والمنة في مجال البحث العلمي فقمت بتأليف كتاب ( العبقرية الزرقاء ) وتعدى الأمر لدي من جانب البحثوالتنظير والاختراعات إلى نقل التجربة للغير وتعزيز جانب الإبداع والابتكاروذلك من خلال محاضرته المعروفة في حقل و مجال الابداع والاختراع.

ومن جانبه تقدم الإعلامي نافل الحميدان بالشكر الجزيل للجمعية الكويتية لدعم المخترعين ممثلة برئيس مجلس ادارتها الدكتورة فاطمه الثلاب ولأمينها العام المخترع عارف العنزي على هذا الإنجاز والإختراع القيم المغسلة المتنقلة والذي يخدم ذوي الإعاقة وكبار السن من الآباء والأمهات وهذا الإختراع إن دل على شيء فإنما يدل على تعاون وتكاتف هذا الشعب الذي جبل على العمل الخيري منذ أكثر من قرنين من الزمان والشواهد كثيرة منذ صباح الأول مرورا بجابر العيش وجابر العثرات وجابر الخير وصباح الإنسانية الذي أصبحت دولة الكويت في عهده مركز للعمل الإنساني هذا البلد الصغير بمساعدته والقليل بعدد سكانه لكن ينابيع الخير التي إنفجرت من هذا البلد لتمتد إلى أرجاء الكرة الأرضية جعلت من أميرها الشيخ صباح الأحمد الصباح حفظه الله ورعاه قائدا للعمل الإنساني .

وبارك الحميدان لكل من حصل على جائزة وشاح الكويت للبصمة الإنسانية من سفراء في السلك الدبلوماسي ممن ساندوا العمل الخيري وكذلك للفرق التطوعية التي تم إختيارها خاصة وأن الكويت بها العديد من الفرق التطوعية يتنافسون على عمل الخير مشيدا بالوقت ذاته على هذه الفكرة التي نبعت من مجلس إدارة جمعية ملتقى الكويت الخيري والتي جبلت على تقديم هذه الجوائز والتي إنطلقت فيها منذ إنشاؤها في عام 2012 عندما منحة وسام الخير لأكثر من عشرين شخصية .

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى