طلب النائب مبارك الحجرف من نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد ضرورة التحرك لمعرفة ملابسات التحولات المريبة والسريعة والمتلاحقة التي تقوم بها الفلبين تجاه الكويت، معتبرا أن موضوع العمالة المنزلية واجهة لامور أخرى تتداول بين الاوساط الاعلامية، ومنها قضايا غسل أموال وعمولات وعقود تجارية بين مسؤولين في الكويت، وتحديدا في وزراة الخارجية، وبعض الجهات في الفلبين، وأن ما يحدث هو ورقة ضغط عنوانها الكبير العمالة المنزلية.
سيادة الكويت
وبين الحجرف أن التحرك لحماية سيادة الكويت لا يمكن اختزاله بحماية أراضيها واستخدام الجيوش، وإنما اعتبار المساس بأمن البلاد وسمعتها لا يقل اهمية عن أي دور آخر، مؤكدا أن وزارة الخارجية هي البوابة السياسية للقيام بدورها الدبلوماسي بهذا الشأن.
وأكد أن الاجراءات التي ادعت وزارة الخارجية أنها قامت بها مؤخرا عن طريق وكيل الوزارة غير كافية وغير واضحة ولا ترتقي لمستوى الحدث، وطالب الخالد بضرورة القيام بواجباته السياسية والكشف عند هذا الامر من جانبين، الاول حقيقة ما يشاع ويدار عن قضايا غسل أموال وعمولات، والثاني والاهم: الرد المناسب على الاجراءات التي تقوم بها الفلبين تجاه الكويت، وضرورة رد الاعتبار بشكل يليق بالاعراف الدبلوماسية والسيادية.
