المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

الافتراضي

الحربي : 79 سيارة إسعاف تنضم لـ «الطوارئ الطبية» نهاية العام

كشف وزير الصحة د.جمال الحربي عن إدخال 79 سيارة اسعاف جديدة الى خدمة الطوارئ الطبية نهاية العام الحالي.

وقال د.الحربي، في تصريح خاص لـ «الأنباء»، ان سيارات الاسعاف التي ستتسلمها الوزارة نهاية العام الحالي منها 70 سيارة اسعاف عادية و9 سيارات اسعاف أخرى مخصصة لأصحاب الأوزان الثقيلة، ومنها المجهز بالعناية المركزة، ومنها المختص بالمناطق الحدودية.

وأشار الى ان كل السيارات ستكون مجهزة بنقل التليمتري وهو النقل المرئي والمسموع من داخل السيارة لمتابعة المصاب داخل السيارة وإعطاء الارشادات للمسعف لعملها سواء اعطاؤه علاجا معينا او انعاش قلب او غير ذلك، وكذلك الاستعدادات العلاجية اللازمة للمريض بالمستشفى، لافتا الى أن انقاذ حياة المريض قد تحتاج الى دقائق معدودة فقط.

وقال ان الرقم العالمي لوصول سيارة الإسعاف الى المصاب تبلغ 8 دقائق، ولكن مشكلة الازدحام لدينا تجعل سيارة الاسعاف تصل الى المصاب خلال 10 دقائق ولهذا فكرنا في الإنقاذ عبر الدراجات النارية وهو المطبق في بريطانيا حيث تصل بسرعة كبيرة وقت الزحام لإنقاذ المريض وهو في مكانه بعمل اسعافات وإعطاء التعليمات حول وضع المصاب وما يحتاج اليه، ولهذا طلبنا حوالي 10 دراجات نارية وسنتابع هذا الأمر لحاجتنا الشديدة لها خاصة للمناطق الداخلية شديدة الازدحام لإنقاذ المرضى بسرعة وستكون الدراجة مجهزة، وكذلك لعدم تأخر وصول سيارة الإسعاف ستكون سيارة الإسعاف مثل سيارة النجدة المتوقفة تحت الجسور، كما سيكون هناك اسعاف جوالة بالمناطق شديدة الزحام تتجول لتكون قريبة من تلك المناطق لحدوث أي طارئ وهذا سيطبق بعد وصول السيارات الجديدة.

وأكد د.الحربي الاهتمام بالاسعاف من خلال عيادات مجهزة في المولات والمجمعات والأسواق الكبرى ومجمع الوزارات وحديقة الشهيد والأماكن التي تكثر بها التجمعات، اضافة الى سيارات اسعاف بها مسعفون وسكوتر وغولف كار والتي تحمل المصابين، مشيرا الى أن الخطوة المهمة كانت في توافر جهاز يطلق عليه «مزيل الرجفان» AED الذي يستخدم في معالجة اضطرابات دقات القلب، وهو جهاز معروف عالميا يتوجب تواجده في الأماكن التي يكون فيها تجمعات كبيرة للناس مثل المولات والمطار والجامعة والمؤسسات الحكومية، لافتا الى ان تواجده لا بد منه مثل مطفأة الحريق وهو موجود بمدخل وزارة الصحة وهو بسيط جدا لا يحتاج الى طبيب لاستخدامه وانما يمكن لأي شخص عادي ان يفتح صندوق الجهاز وينفذ التعليمات بتثبيته على الجسم عبر لاصقين «يمين ويسار» وبمجرد تركيبه يقوم الجهاز بعمل تقييم لوضع القلب، وان كان يعاني من خلل ما ويبدأ باعطاء الارشادات التي يجب ان يقوم بها الشخص لاسعاف المصاب، وان وصل الامر لاحتياج المريض الى صدمة كهربائية للقلب فيخبر الجهاز الشخص بالابتعاد عن المصاب لعملها، وهذا الجهاز بسيط ويمكن استخدامه في اي مكان ويجب ان يغطي مكان نصف القطر من حوله 250 مترا، فمثلا مجمع كبير مثل الأفنيوز يحتاج 5 أجهزة او أكثر، وحينما كنت وكيلا مساعدا طلبت من وزارة التجارة ومن البلدية عمل قرار الزامي للمباني التي بها أعداد كبير بضرورة وجود هذا الجهاز.

وأعرب د.الحربي عن تطلعه الى التطوير المستمر ومواكبة المستجدات العالمية، لأن الطوارئ الطبية أولوية رئيسية في برنامج عمل الوزارة وبرنامج عمل الحكومة وتتعلق بانقاذ الحياة وخفض معدلات الوفيات والاصابات والاعاقات التي قد تنتج عن الحوادث المختلفة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى