المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار مثبتة

الحكومة الفلسطينية تجتمع في غزة الثلاثاء المقبل

حسمت الحكومة الفلسطينية أمرها، وقررت التوجه الى قطاع غزة منتصف الاسبوع المقبل، وقال المتحدث الرسمي باسمها يوسف المحمود امس «إن رئيس الوزراء رامي الحمد الله، وبالتشاور مع الرئيس محمود عباس، أصدر قراره بعقد اجتماع الحكومة الأسبوعي في قطاع غزة، منتصف الأسبوع المقبل». وأوضح المحمود «أن الحمد الله، وأعضاء الحكومة سيصلون إلى قطاع غزة الاثنين المقبل، على ان تعقد اجتماعها في موعده الثلاثاء للبدء بتسلم مسؤوليات الحكومة، بعد اعلان حركة حماس موافقتها على حل اللجنة الإدارية، وتمكين الحكومة من تحمل مسؤولياتها كاملة في المحافظات الجنوبية». وأكد المحمود أن حكومة الوفاق الوطني برئاسة الحمد الله تعمل ما في وسعها، من أجل الإيفاء بالالتزامات الوطنية، وفي مقدمها إنهاء الانقسام، واستعادة الوحدة الوطنية، لضمان مواجهة الظروف الخطيرة التي يمر بها الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية».
وبدورها، رحّبت حركة حماس بقدوم حكومة الوفاق الوطني إلى قطاع غزة، لعقد اجتماعها والبدء بتسلّم مهامها.
وقالت الحركة على لسان المتحدث الرسمى باسمها عبداللطيف القانوع: «نرحب بقدوم الحكومة الى قطاع غزة، ونتمنى لها النجاح والتوفيق في أداء مهامها والقيام بمسؤولياتها وأن يتم التراجع عن الإجراءات العقابية بحق غزة بالتزامن مع زيارتها».

فرصة أخيرة
في الغضون، أعلن المنسق الأممي لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ميلادينوف، أمس أنه ناقش مع الرئيس الفلسطيني في نيويورك، خطة لابتعاث وفد أممي من مكتبه الخاص إلى قطاع غزة لمراقبة تمكين الحكومة من القيام بأعمالها هناك. واعتبر ميلادينوف، خلال مؤتمر صحافي عقده أمس بمدينة غزة «عودة الحكومة الى قطاع غزة الفرصة الاخيرة لتوحيد الضفة وغزة»، مضيفاً: «ولا أعتقد انه ستكون هناك فرصة اخرى».
ودعا ميلادينوف الحكومة الفلسطينية إلى حلّ مشكلة الكهرباء في قطاع غزة، وحول موظفي غزة قال المنسّق الاممي ان ملف موظفي غزة معقّد جدّاً ودرسنا طويلاً كيفية حله، هناك إمكانية لحله، لكن الأمر بحاجة الى المال وجهد السلطة الفلسطينية، موضحاً ان «الأمم المتحدة ستعمل على إنشاء صندوق لدعم تسلّم الحكومة بغزة مسؤولياتها».

المبعوث الأميركي
على صعيد آخر، وصل المبعوث الأميركي الخاص بعملية السلام جيسون جرينبلات أمس الى المنطقة، حيث من المقرر ان يجري مباحثات في القدس المحتلة ورام الله في اطار المساعي التي يبذلها لاستئناف عملية السلام، تمهيداً لتقديم الرئيس الأميركي دونالد ترامب لخطته الخاصة بعقد «الصفقة التاريخية» بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي.
وكان المجلس الأمني الإسرائيلي المصغّر (الكابنيت) بحث ليلة الاحد/ الإثنين تفاصيل المقترحات الأميركية لعملية السلام، وقالت الإذاعة الإسرائيلية ان اسرائيل تنوي اتخاذ تدابير حسن نية تجاه الفلسطينيين لخلق أجواء إيجابية لعملية السلام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى