تواصل الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا خلال المحطة 14 توزيع الحقائب المدرسية والأدوات القرطاسية على أبناء الأشقاء السوريين في الأردن مستهدفة الطلبة في محافظة إربد بواقع 953 مستفيد وذلك ضمن برنامجها التعليمي “شقيقي بالعلم نعمرها”.
وأوضح المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان أن الحملة السعودية مستمرة ولله الحمد بتنفيذ برنامجها التعليمي ” شقيقي بالعلم نعمرها ” والذي يعتبر من ابرز البرامج التعليمية والذي يقوم على توفير المستلزمات الدراسية لأبناء الأشقاء اللاجئين السوريين من حقائب مدرسية وأقلام وأدوات قرطاسية، مؤكداً أن العمل جاري لتنفيذ كامل الخطة التي تم إعدادها مسبقاً من قبل الأقسام المختصة في الحملة السعودية والهادفة لتوزيع 150 ألف حقيبة مدرسية في الأردن .
وأضاف السمحان أن الحملة الوطنية السعودية ومن خلال التعاون مع وزارة التربية والتعليم الأردنية و الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية للإغاثة والتنمية والتعاون العربي والإسلامي تواصل عملها الإنساني ضمن مجموعة من المحاور التي تسعى لتعزيزها بشراكات متميزة ذات تنسيق عالي وذلك سعياً في تأمين كل احتياجات الأشقاء السوريين والمتمثلة بالمحاور التعليمية والطبية والغذائية والإيوائية والاجتماعية والموسمية وذلك من اجل التخفيف من معاناتهم و توفير حياه كريمة لهم.
وأكد السمحان على أن الحملة تهدف من خلال برامجها التعليمية إلى تنمية المهارات العلمية لدى أبناء الأشقاء اللاجئين السوريين وصقل مواهبهم، وذلك من أجل تمكينهم من عيش حياة كريمة ومنتجه وتعزيز الاعتماد على النفس والتعايش المجتمعي المستدام وهي ما تشدد عليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز و سمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد ـ حفظهم الله ـ مضيفاً أن الشعب السعودي الكريم له الأثر الكبير في دعم ومساندة أشقائه من الشعب السوري العزيز من خلال التبرعات التي قدمها ويقدمها لهم على الدوام سائلاً الله العلي القدير أن لا يحرمهم الأجر وان يجزيهم خير الجزاء .
