كشف عميد كلية الهندسة والبترول في جامعة الكويت د.عبداللطيف الخليفي، عن مواجهة الكلية مشكلة متكررة، تتمثل في عدم تقبل مجموعة من الطلبة الدراسة عند بعض أعضاء هيئة التدريس، ومطالبتهم بأن يدرسوا مقرراتهم لدى أساتذة محددين.
وأضاف الخليفي لـ القبس أن تلك المشكلة لم تواجه الكلية خلال عملية استكمال جداول الفصل الحالي فقط، بل في الكثير من الفصول الماضية في السنوات الاخيرة من عملية «الباي فورس».
وبين أنها تؤدي الى مشاكل ومصاعب في عملية استكمال الجداول الطلابية في الكلية، حيث كانت هناك شعب مفتوحة دون طلبة مسجلين بها، وهناك أساتذة جداولهم مفتوحة وغير مستكملة لعدم تسجيل الطلبة لديهم بالعدد اللازم لاستكمالها.
وقال الكلية لا تستطيع أن تسمح لكل الطلبة باختيار الأساتذة الذين يحبونهم أو معجبون بهم ليدرسونهم مقرراتهم مع بداية كل فصل دراسي، كون الكلية لديها قدرات محددة في الهيئة التدريسية والسعة المكانية والشُّعب المطروحة، ومن الصعوبة فتح المجال أمام كل طلبة الكلية الذين يقدر تعدادهم بالآلاف ذلك الأمر، وعليهم أن يقدروا ظروف الكلية وأحوالها بالفترة الحالية.
أساتذة مختلفون
وشدد على ضرورة تقبل أي طالب جامعي أن يمر عليه أساتذة مختلفون في شخصياتهم وطريقة تدريسهم وأسلوب تعاملهم، ومن الواجب أن يتعايش مع ذلك الأمر من أجل مصلحته ومصلحة الكلية معًا، لا سيما أن عدم تقبله الدراسة عند بعض الأساتذة واشتراطه أساتذة محددين، يسببان مشاكل كثيرة في عمليات استكمال الجداول والشعب، كما أنهما يؤخران دراسته وتخرجه.
وأوضح أنه على الطالب الجامعي أن يعلم أنه بعد تخرجه سيلتحق بسوق العمل، وحينها لن يختار المسؤول في جهة عمله، وسيكون ملزمًا حينها بالتعامل مع المسؤول المحدد عليه مهما كانت شخصيته وأسلوبه، وتقبل التعامل معه من أجل مصلحته ومصلحة العمل، وذلك الأمر يجب أن يطبقه أيضًا في دراسته بالكلية وأن يتقبل الدراسة عند الأساتذة بمختلف شخصياتهم.
وبين أن الكلية تترك كل طالب يكون مصرًا على تسجيل مقرراته عند أساتذة محددين، الحرية في ذلك، عبر تأخير دراسة المقرر لفصول مقبلة حتى يجد الأستاذ الذي يقوم بتدريسه في كل مقرر من مقرراته الدراسية.
وأكد أن هذا الامر يسبب تأخيرًا في دراسته وتخرجه في الكلية، وقد يعرضه لمشاكل في مسيرته الدراسية بالكلية.
ولفت الى أن إدارة الكلية لا تتحمل مسؤولية تأخره الدراسي أو غير ذلك كونها طرحت أساتذة لتدريس المقررات المطلوبة وهم يودون التسجيل لدى غيرهم.
طلبة «الكهربائية» يزورون أول محطة للطاقة الشمسية
نظم «الهندسة الكهربائية» في كلية الهندسة والبترول بجامعة الكويت، رحلة ميدانية لمجموعة من طلبة القسم لمحطة سدرة 500 لتوليد الطاقة الشمسية التابعة لشركة نفط الكويت.
وأوضح استاذ القسم د. سلطان العنزي أن الكلية حريصة على التعاون مع جمعية مهندسي الكهرباء والالكترونيات لإعطاء الطلبة فرصة التعرف على الجانب العملي الواقعي من الدراسة الهندسية، الذي يختلف عن الجانب النظري وذلك من خلال الزيارات المستمرة للمواقع المختلفة التابعة للوزارات أو الشركات.
