المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

امن ومحاكم

«الداخلية»: ختام تمرين «الحارس الخفير»

أعلنت وزارة الداخلية ختام فعاليات تمرين «الحارس الخفير» بمشاركة قوات كويتية من الجيش والشرطة والحرس الوطني، بالتعاون مع الجيش الأمريكي، في إطار التنسيق وتبادل الخبرات بين الجهات الأمنية والعسكرية بدولة الكويت والدول الصديقة.
وقال بيان صادر عن الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني بوزارة الداخلية، اليوم الخميس، إن تمرين «الحارس الخفير» يأتي انطلاقا من استراتيجية تهدف إلى تحقيق منظومة أمنية عسكرية متكاملة.
وأوضح أن التمرين يتضمن سيناريوهات محاكاة ترتكز على الاستجابة المشتركة والتنسيق ضد الإهاب العابر للحدود، إضافة إلى تحسين طرق التعامل المشترك مع التهديدات الشائعة ضد الأمن الإقليمي على المستوى التشكيلي.
وأضاف البيان أن التمرين اشتمل على تدريبات تكتيكية وعسكرية وخطط هجومية ودفاعية وتأمينية تنفذها قوة الجيش الكويتي والشرطة والحرس الوطني، إضافة إلى الطوارئ الطبية وشركة «كي.أم.بي.سي» والجيش الأمريكي.
وأفاد بأنه تم في حفل الختام شرح إيجاز شامل عن التمرين إلى جانب عرض فيلم وثائقي خاص بالتمرين من إعداد الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني، تضمن التدريبات التي نفذتها القطاعات المشاركة في التمرين.
حضر حفل الختام الذي أقيم على مسرح القوات الخاصة الوكيل المساعد لشؤون الأمن الخاص بالإنابة اللواء شكري النجار، وممثلي الجهات المشاركة في التمرين من الجيش والشرطة والحرس الوطني، وممثلي السفارة الأمريكية والجيش الأمريكي.

من جانبها قالت السفارة الأمريكية في الكويت «اختتم حوالي 400 عسكري أمريكي و362 عنصرا من قوات الأمن الكويتية، اليوم الخميس، الموافق 16 أغسطس تمريناً مشتركاً حول الاستجابة للأزمات «الحارس الذي لا يقهر 2018» «تمرين الخفير»، وذلك بالتنسيق بين القيادة المركزية الأمريكية وجهات أمريكية حكومية وحكومة الكويت، بمشاركة وزارتي الدفاع والداخلية.

وتضمن التمرين سيناريوهات محاكاة ترتكز على الاستجابة المشتركة والتنسيقية ضد الإرهاب العابر للحدود، بالإضافة إلى التعامل معاً بشكل أفضل مع التهديدات الشائعة ضد الأمن الإقليمي على المستوى التشغيلي.

وشكلت مشاركة القوات الأمريكية والكويتية في تمرين الحارس الذي لا يقهر «تمرين الخفير» فرصة فريدة للتدرب معاً لتعزيز التعاون والعمل المشترك، كما أظهر التمرين التزام الحكومتين الأمريكية والكويتية بالتغلب على التحديات المعقدة وتوفير الفرصة للتحقق من صحة الآليات المتبعة عند التخطيط للأزمات وتعزيز مستوى الإتقان لدى الموظفين وعمليات التنفيذ في مناطق المهام الحيوية.

هذا وتؤكد الولايات المتحدة التزامها بتعزيز علاقة عمل قوية مع الكويت، قائمة على الثقة والمصالح المشتركة. وكما هو الحال في مثل هذا النوع من الانخراطات العسكرية، ساهم تمرين الحارس الذي لا يقهر «تمرين الخفير» في إعداد قواتنا بشكل أفضل وتأكيد التزامنا برفع مستوى الفهم والعمليات العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة والكويت.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى